استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأستاذ مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
أعرب الإمام الأكبر عن تقديره لجهود المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في النهوض بالإعلام في مصر، مضيفًا أن الإعلام عليه مسؤولية اجتماعية كبيرة لنشر الثقافة والوعي، والحفاظ على منظومة القيم والأخلاق وأمانة الكلمة، وهي وظيفة أخلاقية وقومية تتناقض مع الطعن في ثوابت المجتمع ومؤسساته، ومحاولات إثارة قضايا وفتاوى وآراء شاذة تهدد استقرار المجتمع المصري.
من جهته، أشاد الأستاذ مكرم محمد أحمد، بزيارة الإمام الأكبر التاريخية إلى الفاتيكان، مضيفًا أن جولات فضيلته المتتالية إلى الغرب، وأخذه بزمام المبادرة لمد جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الكبرى في العالم، وفي مقدمتها الفاتيكان يؤكد للعالم أن الإسلام دين سلام وتعايش، وأن الأديان لم تكن أبدًا سببًا للشر والاقتتال بين الناس.
وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن الأزهر الشريف هو المسؤول عن الشأن الديني، بصفته المرجعية الإسلامية المعتمدة ليس في مصر فقط بل في العالم الإسلامي كله، منددًا باستضافة بعض وسائل الإعلام لأشخاص يسيئون إلى الدين الإسلامي من خلال الفتاوى الشاذة على حساب الاستقرار المجتمعي في مصر.