نظمت جمعية مصر الجديدة احتفالية "أنا أفريقى" تحت شعار "أسوان عاصمة الثقافة والاقتصاد الأفريقى"، بمشاركة 7 سفراء أفارقة والعديد من كبار الشخصيات ومسئولى بعض الجهات والجاليات الأفريقية.
وأكد عدد من سفراء الدول الأفريقية دعمهم لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بجعل محافظة أسوان عاصمة للثقافة والاقتصاد الأفريقى، بهدف ربط مصر ببعدها الأفريقى بشكل دائم من خلال خلق تواصل مستمر مع الدول الأفريقية.
وأشار الدكتور نبيل حلمى، سكرتير عام الجمعية - إلى أن الاحتفالية تأتى ضمن برنامج محدد للعديد من الفعاليات التى تنظمها الجمعية بمشاركة كافة الدول الأفريقية بأنشطتها الثقافية والفنية بالتعاون مع الجاليات والطلاب الأفارقة فى مصر.
ومن جانبها، قالت إيمان مهدى، مدير مكتبة مصر الجديدة، إن الاحتفالية تضمنت محاضرة من المركز الإقليمى لأخلاقيات استخدام المياه ووزارة الرى حول أخلاقيات المياه وكيفية الحفاظ عليها، وندوة "أفريقيا..تاريخ تراث آفاق مستقبل) تناولت دفع عملية التنمية والتنمية المستدامة والتعاون البناء بين الدول الأفريقية على كافة المحاور الاجتماعية والثقافية والإعلامية والاقتصادية، ومناقشة حول مشروع مصر بتحويل أسوان عاصمة ثقافة واقتصاد أفريقي.
وأضافت أنه تم تنظيم عرض أزياء من وحى التراث الأفريقي، ومعرض لتعليم الحرف اليدوية لرواد المكتبة لتعليم الأكسسوار والأعمال اليدوية من التراث الأفريقى مشاركات فنية تراثية لدولة الجزائر والمغرب تنزانيا ونيجيريا وجزر القمر.
شهد الاحتفالية السفير الرواندى صالح هابيمانا، والسفير الإثيوبى تاى اسقى سلاسى، وقنصل عام دولة تشاد موسى فوداى بركارى، الوزير المفوض الدكتور عبد الحميد بشرى قنصل عام جمهورية السودان بالقاهرة، ألور بيونق مدير مركز كوش للدراسات الأفريقية، الدكتور عدلى سعداوى عميد معهد دراسات حوض النيل جامعة الفيوم، والدكتور محمدو لبرينغ سفير دولة الكاميرون، والخبير الأمنى الدكتور محمود ضياء، وخبيرة القانون الدولى مرفت عبدالرحمن، واللواء أحمد القاضى محاضر بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية ومتخصص فى الشأن الأفريقى.