أرسلت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي باقة ورد للأديب وديع فلسطين، خلال زيارة وفد وزاري في بيته يضم سامح إسماعيل موظف المراسم وسامي عبدالهادي رئيس صندوق التأمين الاجتماعي، وذلك اعتذارًا عما ارتكبته موظفة التأمينات من سوء تصرف تجاه الدكتور وديع.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية له اليوم الأحد، إن الوزيرة وصفت تعنت الموظفة مع الأديب الكبير بأنه غير مقبول، مشيرة إلى أن الموظفة تمت إحالتها إلى التحقيق وستجازى وفقًا للقانون.
وتعود الواقعة إلى ذهاب الأديب وديع فلسطين لصرف المعاش بعد توقفه لكن الموظفة رفضت النزول إليه في الدور الأرضي رغم تقدمه في السن وأصرت على صعوده إليها في الدور الثالث لصرف المعاش.
وأضافت والي أن تنفيذ ربط إلكتروني مع مكاتب الصحة يغني عن تردد كبار السن على المكاتب، وفور إصدار شهادة الوفاة يتم تحديث بيانات صاحب المعاش في التأمينات، مؤكدة أنه عند مراجعة الجهاز المركزي للمحاسبات أعمال التأمينات اختار عشوائيًا 10 أسماء تخطت 95 عامًا للتأكد من أنهم على قيد الحياة، وأن الموظفة لجأت لهذه الوسيلة التي كانت مطبقة منذ سنوات وتم إلغاؤها منذ أكثر من عام.
في السياق ذاته، قال سامي عبدالهادي رئيس الصندوق العام والخاص للتأمين الاجتماعي إن الوزارة وعدت الأديب وديع فلسطين بصرف المعاش له وإيصاله إلى منزله مطلع كل شهر، وذلك دون الحاجة إلى مشقة الذهاب بنفسه لصرف معاشه وهي خدمة متاحة لكبار السن الذين يسجلون هذه الرغبة لتوصيل معاشاتهم إلى بيوتهم.
من جانبه، وجه الأديب وديع فلسطين الشكر إلى كل من ساعده، مشيرا أنه صحفي منذ أيام الملك فاروق، وفوجئ بأن معاشه توقف. وأضاف: "فضلت كتير ألف علشان أعرف الحل، وما وصلتش لحاجة حتى يئست، ولولا أن أصدقائي وتلاميذي كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي فعلمت الوزيرة وحلت المشكلة على الفور".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
