نقل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، تحية الرئيس السيسي لكافة رؤساء مجلس الإدارة وجميع العاملين بمؤتمر أخبار اليوم.
وأضاف رئيس الوزراء خلال كلمته في فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي وبحضور ومشاركة وزراء المجموعة الوزارية الاقتصادية، تحت شعار "مصر طريق المستقبل.. الاستثمار والتصدير من أجل التشغيل" أن المؤتمر في دورته الرابعة اختار والتوسع في التشغيل من أجل رفع مستوى المعيشة وإتاحة التمويل اللازم للنهوض بمختلف الخدمات من تعليم وصحة وصرف صحي لرفع معيشة الأسرة المصرية في إطار مظلة الحماية الاجتماعية لغير القادرين.
ولفت إلى أن ملامح خطة الحكومة في المرحلة المقبلة تتمثل في المجالات الاقتصادية من خلال تكليف القيادة السياسة لإعداد البرنامج الاقتصادي من عام 2016 إلى 2019 بهدف تحقيق معدلات النمو وتحقيق انطلاقة حقيقية للاقتصاد الوطني
وأوضح أن معدل النمو خلال العام الجاري 4.2 بما يفوق معدل النمو المتوقع، منوها إلى أن زيادة صافي الاستثمار الأجنبي المباشر يصل إلى 7.9 مليار دولار ونهاية العام الجاري يزيد بمقدار مليار دولار عن العام السابق.
وأوضح أن هناك تراجع في معدلات البطالة بنهاية يونيو 2017 إلى 11.98 وتراجع نسبة العجز الكلي فضلا عن ارتفاع صافي الاحتياطات الدولية من النقد الأجنبي لتتعدي 36 مليار دولار بنهاية يوليو 2017.
كما أقرت الحكومة حزمة من إجراءات الاجتماعية في يونيو 2017 لتخفيف الأعباء على المواطنين محدودة الدخل بتكلفة 85 مليار جنيه منوها إلى أنه على مدى 60 عاما نعيش في ظل الأزمة الاقتصادية ولابد اليوم من مواجهتها بعزم لأحداث الإصلاح الاقتصادي بمفهومه الشامل والمساهمة بقوة في دفع عجلة التنمية. ولابد من استعادة المثل العليا والقيم والمباديء التى يجب أن تسود منظومة العمل من إتقان ومثابرة لاستعادة مصر مكانتها بين الدول المتقدمة.
ما نسعى إليه هو تحسبن مستوى معيشة الفرد والخدمات المقدمة له وختاما التحديات كبيرة ولكن يجب استمرار العمل ولولا تفهم المواطن المصري ما استطعنا تحقيق الأهداف المنشودة.
وكانت قد بدأت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر اليوم الأحد 12 نوفمبر بتلاوة قرآنية من آيات الذكر الحكيم وتلاها عرض فيلم تسجيلي وعقبها كلمة الاستاذ ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار أخبار اليوم ثم تلقي د. هالة السعيد وزيرة التخطيط ورئيس لجنة المتابعة الدائمة للمؤتمر كلمتها، ثم تأتي كلمة د. سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.