طالبت الباحثة "صفاء عبد اللطيف حسبو" بضرورة انشاء مدارس جاذبة بها انشطة فنية وطلابية وبيئة تعليمية متطورة لخفض العنف المدرسى، واضافت فى رسالة الدكتوراة التى ناقشتها بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان بعنوان "فاعلية الاستراتيجية المقترحة فى تدريس التربية الفنية قائمة على المدرسة الجاذبة وعلاقتها بخفض مستوى العنف المدرسي.
وقالت ان مواجهة العنف يحتاج الى وقفة حازمة من وزارة التربية والتعليم وانشاء مدارس جاذبة للتلاميذ فى كافة المحافظات حتى نعيد المؤسسات التعليمية الى صوابها الذى كانت تتسم به منذ زمن بعيد، وان المدرسة الجاذبة اسهمت فى خفض مستوى العنف المدرسى لطالبات المرحلة الاعدادية.
واشارت الباحثة فى دراستها التى اعدتها باعتبارها معلمة تربية فنية بمدرسة جمال فودة الاعدادية بنات بالقليوبية وخبرتها فى مجال التعليم الى تزايد ظاهرة العنف المدرسى يوما بعد الاخروظهورة باشكال غريبة تخالف تعاليم الاديان دون توقف، واضافت انه في ضوء دور التربية الفنية القائمة على المدرسة الجاذبة ليخلق جو من المتعة والنشاط ونصل بالفن للسلوك التربوي السليم ولفاعلية إستراتيجية تعليمية في التربية الفنية من خلال التركيز على المهارات الأساسية والعصرية للوصول إلى المعلومات والمهارات العقلية لحل المشكلات وإنتاج المعرفة في جو يسوده المتعة والنشاط من أجل إعداد متعلمين دائمي التعلم بهدف اكتساب المعرفة والاستعدادات للتطورات الحياتية ولتحقيق الذات والعيش مع الآخرين.
وكانت قد ناقشت لجنة مشكلة من استاذ دكتور سرية صدقى استاذ مناهج مشرف ومقرر وطرق تدريس التربية الفنية واستاذ دكتور مصطفى عبد العزيز استاذ علم نفس ومادة تحليل التعبير الفنى لفنون الاطفال البالغين مشرف واستاذ دكتور ايمن سعدالله استاذ مناهج وطرق تدريس تربية فنية مشرف واستاذ دكتور سحر فايق شاكر استاذ المناهج وطرق تدريس التربية الفنية عضوا داخليا واستاذ دكتور عمر احمد الكشكى عضوا خارجيا استاذ الاشغال الفنية ورئيس قسم الطفولة بكلية التربية جامعة المنوفية.
واضافت حسبو من خلال دور التربية الفنية والمدرسة الجاذبة يتم خفض مستوى العنف المدرسي يعتبرا مدخلاً لفاعلية إستراتيجية تعليمية جديدة لتطوير مناهج التربية الفنية للمرحلة الإعدادية ولإثراء فاعلية التدريس ولندرة هذه الأبحاث في التربية الفنية وترتكز المدرسة الجاذبه على عدة مبادئ وهي الاهتمام بالإنسان فهو ثروة المستقبل ومحور العملية التعليمية ترتكز على الإنسان المتعلم.
واشارت الباحثة الى ان تكون المدرسة بيئة تعلم من خلال العمل والانجازوالتعلم لتحقيق الذات وتسهم المدرسة في إحداث نمو شامل للدارسين والمتعلمين و الاهداف المحورية للمدرسة الجاذبةورفع المستوى التحصيلي للطالب معرفياً وسلوكياً وتحسين العلاقات الإنسانية وتشجيع الطالب على ممارسة التعلم الذاتي والتفكيرالناقد والإبداع وحل المشكلات وشجيع مهارة التواصل الاجتماعي لدى الطالب مثل الحوار و الإلقاء المناقشة و تنويع طرائق وأساليب التدريب مع التركيز على التطبيق العملي والخبرات التعليمية. والقيادة والإدارة المحترفة عالية الجودة التركيزعلى التعليم والتعلم والمدرسة دائمة التعلم.
وقالت الباحثة انها طبقت فاعلية إستراتيجية تعليمية في التربية الفنية قائمة على المدرسة الجاذبة وعلاقتها بخفض مستوى العنف المدرسي من خلال التجربه الميدانيه ( تجربه البحث ) على بنات المرحله الإعداديه بإحدى المدارس الموجوده بالمرج تحت مشروع تطوير المائه مدرسه رئيس المشروعاستاذ دكتور أيمن نبيه سعدالله وتم تحويل هذه المدارس إلى مدارس جاذبه بمناطق المرج والزيتون والنهضه والسلام حيث تم تطبيق التجربه الميدانيه.
واوصت الباحثة ببعض التوصيات المقترحة والتى يعتقد أنها تسهم فى استثمار الطاقات وخفض العنف من خلال ممارسة الأنشطة الفنية التى تحتاج إلى فعاليات تمكن القائمون على التخطيط والتنفيذ واعادة النظر فى توفير بيئة تعليمية داخل المؤسسة التعليمية (الفصل الجاذب) لتشجيع التفكير الفنى لمواجهة المشكلات وتحديات الحياة والعمل.
وإتاحة الفرصة للطالبات لاخراج الطاقة المكبوتة بداخلهم والتى تسبب العنف من خلال الاعمال الفنية اهتمام ببناء الاستراتيجيات التعليمية الفنية فى المجالات المختلفة للتربية الفنية حيث انها تعتبر من أفضل وسائل تعليم الفنون والأهتمام بالجوانب العملية والمعتمدة على الطاقات المكنونة داخل العمل الفنى ( فى القيم وخاصة خفض العنف وقالت الباحثة انه تم تطبيق التجربه الميدانيه ( تجربه البحث ) على بنات المرحله الإعداديه بإحدى المدارس الموجوده بالمرج تحت مشروع تطوير المائه مدرسه رئيس المشروع ا. د / أيمن نبيه سعدالله وتم تحويل هذه المدارس إلى مدارس جاذبه بمناطق (المرج – الزيتون – النهضه – السلام ) حيث تم تطبيق التجربه الميدانة.
وظهرت نتائج الدراسة على ان هناك إمكانية لبناء استراتيجية تعليمية فى التربية الفنية قائمة على المدرسة الجاذبة وعلاقتها بخفض مستوى العنف المدرسى واكدت نتائج طالبات المرحلة الاعدادية دالة على دور الفن فى خفض مستوى العنف واشارت الباحثة الى ضرورة تصميم برامج بالمرحلة الاعدادية فى سن مبكرة للاستفادة من مواهبهم وقدراتهم وتنميتها وتوجيهها التوجة الامثل.والأهتمام بتوفير المدارس الجاذبة وتدريب الكوادر الخاصة المتخصصة لتدريب الطالبات ( نموذج مشروع المدارس المصرىة اليابانية.
والأهتمام باستراتيجيات التدريس التى تعتمد على فلسفة العملية و نظرية التفكير الجانبى والاستكشافى الفلسفى من خلال الفن.وتدريب معلمى التربية الفنية فى جميع مراحل التعليم المختلفة على كيفية تطبيق استراتيجيات قائمة على المددرسة الجاذبة.
وتطوير وسائل التقويم بحيث تتضمن (التعليم بالأكتشاف – حل المشكلات – العصف الذهنى – التعلم التعاونى) وتطوير البرامج والمقررات الدراسية للمرحلة الاعدادية وفق استراتيجيات وبرامج المدرسة الجاذبة فى مادة ث ، وعلاقتها بخفض مستوى العنف المدرسى.يمكن تطبيق هذه الاستراتجية التعلمية المقترحة على طلاب المرحلة الثانوية مع إختلاف العينة والموضوع.