كشف تقرير أعده المحلل الفنى، شريف وحيد، المستشار المالى لشركة الحرية، لتداول الأوراق المالية وعضو جمعية المحللين الفنيين أن أحداث السعوديه أثرت بالفعل على آداءالبورصه المصريه والبورصات العربيه، وكان لها الأثر الأكبر على أسهم "طلعت مصطفى وإعمار مصر وبالم هيلز والعربيه لحليج الأقطان ومدينة الإنتاج الإعلامى والملتقى العربى للإستثمارات وأجواء" وغيرها من الأسهم التى كان لها علاقه مباشره أو مجرد شائعات إرتباطها برجال أعمال سعوديين، فيما نفت مجموعة طلعت مصطفى وجود أى إستثمارات أو أسهم لرجل الأعمال الموقوف "الوليد بن طلال"، وذلك لتلاشى أى تأثيرات محتمله على تداولات السهم حيث يعتبر ثانى أكبر وزن نسبى فى المؤشر الرئيسى للبورصه المصريه وذلك بعد سهم البنك التجارى الدولى.
وأشار "وحيد" أن مصر المقاصه كانت، أعلنت وسط الأزمه أنه لا يوجد أى مخاطبات لها بتجميد حسابات رجال الأعمال المقبوض عليهم فى البورصة المصرية، لتتحول المؤشرات بعدها للارتداد واختراق مستوى 14120 نقطه وصولا بمستوى 14205 نقطه وبأحجام تداول عالية، تخطت المليار وستمائة مليون جنيه.
وأكد وحيد، أن السعودية كمملكة لها استثمارات قوية فى مصر مثل مدينة نيوم المشتركة بين مصر والأردن، والتى تقام على أراضى مصرية وبتكلفة نصف تريليون دولار، مع الأخذ فى الاعتبار أن إستثمارات الدول تختلف عن إستثمارات رجال الأعمال وكذلك إستثمارات السعوديه فى محور قناة السويس وتنمية شمال سيناء، وهذا ليس له إلا مدلول واحد ألا وهو قوة البورصة المصرية ووهمية عملية الهبوط التى حدثت تأثرا بالأحداث.
وحصر التقرير تأثير ماحدث على المضاربين قصيرى الأجل فقط،وحدد وحيد مستوى 15500نقطه كمستهدف متوسط الأجل للإتجاه الصاعد، وأشار إلى أن أى هبوط هو شراء تراكمى خصوصا لأسهم المؤشر الرئيسى egx 30.