يفتتح الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، في أول ديسمبر المقبل، المبني الإداري الجديد الملحق بمبنى "القبة" ببورسعيد، والخاص بتحصيل الفاتورة الموحدة للسفن التي تتعامل مع مينائي غرب وشرق.
ويجري العمل حاليا على قدم وساق، لسرعة تجهيز المبنى الإداري لتوحيد جهة تحصيل الرسوم، بدلا من 12 جهة مختلفة، كانت تحصل الرسوم بشكل منفرد، من بينها التفتيش البحري والحجر الصحي والرقابة على الصادرات والواردات وهيئة الميناء وشركة الرباط وأنوار السفن.
وأكد القبطان عصام داود رئيس تحركات قناة السويس ببورسعيد، أن بشائر الانتعاش المتوقع في حركة النقل البحري مع بداية العام 2018، بدأت تظهر بالفعل على معدلات السفن المارة بالمجرى الملاحي لقناة السويس، حيث من الملاحظ زيادة عدد السفن بقافلتي الشمال والجنوب لحوالي 60 سفينة يوميا، وهناك زيادة كبيرة في معدلات الحمولات حمولات السفن.
وقال القبطان داود في تصريحات صحفية، إن هيئة قناة السويس تعمل حاليًا على تطوير منظومة القطر والإرشاد لمواجهة الزيادة المتوقعة في معدلات حركة السفن بعد تشغيل أرصفة ميناء شرق، بالتعاقد على حوالي 8 قاطرات للعمل بمينائي شرق وغرب بورسعيد.
كما تم الاستعانة بثلاث قاطرات تملكها هيئة موانئ بورسعيد التابعة للهيئة الاقتصادية للدفع بها لتعزيز منظومة القطر، ويجرى حاليًا صيانة الكراكات قبل دخول الخدمة.
وأضاف رئيس التحركات، أن كراكات هيئة قناة السويس تعمل حاليا على تكريك المنطقة أمام رصيف محطة الحاويات بالميناء الغربي، بتنفيذ ثلاث دوائر دوران لزيادة الغاطس إلى 66 قدم، وسوف تنتهي الدائرة الأولى في ديسمبر القادم، وتنتهي الدائرتين الثانية والثالثة منتصف العام القادم، لاستقبال الأجيال الحديثة من سفن الحاويات.