أكد شاهد الإثبات الثاني في قضية اقتحام السجون، أنه يعمل ضابط بالتنفيذ العقابي بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل، مضيفًا أن القوات فوجئت بالهجوم على السجن من بعض الملثمين وآخرين من ناحية البوابة الرئيسية.
وأوضح الشاهد أن السجن مكون من 3 سجون، وهي ليمان أبو زعبل واحد وهو مخصص جنائي وسياسي، وليمان أبو زعبل 2، وسجن شديد الحراسة، وهو سياسي فقط، ويوجد سحن رابع، ويبعد عن منطقة السجون بحوالي كيلو وهو سجن عسكري مستقل.
وأشار الشاهد إلى أن تأمين السجون من الداخلية مهمة الكتيبة المتواجدة في منطقة السجون، والتأمين خارج السجون هو مهمة مديرية أمن القليوبية، وتتم عملية التأمين عن طريق مراقبة الأبراج.
جاء ذلك خلال جلسة استماع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، اليوم الإثنين، لأقوال الشهود في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا باقتحام السجون.
جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام مرسى وبديع وآخرين.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".