طلب إحاطة حول إهدار المال العام في المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان

كتب :

تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للدكتور علي عبد العال رئيس المجلس موجه للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة غادة والي وزير التضامن الإجتماعي، بخصوص مخالفة عدم نقل تبعية الوحدة الحسابية للمجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حتي الآن.

وأكد فؤاد أن استمرار العمل بالوحدة الحسابية للمجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية وعدم نقلها الي وزارة التضامن، وذلك بالمخالفة لأحكام الكتاب الدوري الصادر من وزارة المالية رقم 107 لسنة 2013 بإلغاء الكتاب الدوري رقم 58 لسنة 2011 ونقل تبعية الوحدة الحسابية الخاصة بالمجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان برئاسة مجلس الوزراء الي وزارة التضامن تحت مسمي الوحدة الحسابية للمجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن.

وأشار "فؤاد" أن هذا الأمر أدي الي وجود نوع من أنواع إهدار المال العام الصريح، وذلك بسبب أن بعضا من السادة أعضاء مركز البحوث الإجتماعية والجنائية قد تم إنتدابهم للعمل بالمجلس، ما يعني وجود حالة من الإزدواجية في عملية الصرف الخاصة بهؤلاء الموظفين في نفس مواقيت العمل.

وقال "فؤاد" أنه تقدم بتاريخ 4 أبريل من العام الجاري بطلب إحاطة في هذا الشأن الي رئيس مجلس الوزراء ووزير التضامن الإجتماعي، إلا أننا لم نتلقي أي كتاب من السادة المسئولين لتوضيح أبعاد وملابسات الأمر حتي يومنا هذا.

وأضاف "فؤاد" أن التغاضي أو التعافل عن شرح أو توضيح أبعاد تلك المشكلة من جانب السادة المسئولين يؤدي بدوره الي خلق حالة من الريبة والضبابية حوله، إذ أننا نتحدث هنا عن وقائع إهدار مال عام صريحة وواضحة وسط حالة من الصمت الغريب والغير مفهوم من جانب السادة التنفيذيين، فضلا عن عدم وضوح المنهج الذي ينتهجه المجلس في تطبيق إستراتيجيات مكافحة وعلاج ظاهرة الإدمان التي تفتك بشبابنا وأبنائنا بشكل سرش في الآونة الأخيرة بسبب ظهور أنواع وأصناف جديدة من المخدرات أشد خطورة من ذي قبل.

وطالب "فؤاد" بإستدعاء السادة المسئولين عن الأمر للمثول أمام المجلس الموقر من أجل شرح وتوضيح أبعاد وملابسات عدم تنفيذ قرار نقل تبعية الوحدة الحسابية حتي الآن، ومراجعة كشوفات الصرف الخاصة بالسادة الأعضاء المنتدبين لمعرفة حقيقة أوضاع الصرف هناك، وشرح سبل مكافحة المجلس لظاهرة الإدمان والإستراتيجيات الحديثة الموضوعة لمجابهة تلك الآفه، علي أن يحال طلب الإحاطة الي لجنة التضامن بالمجلس لمناقشته.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً