قال طارق عامر محافظ البنك البنك المركزي، إن أزمة النقد في مصر أصبحت تاريخ، وأصبح الاستتثمار في مصر له ردود أفعال دولية، حيث أن هناك من 200 إلى 300 صندوق استثماري في الجلسة الواحدة، وهم مجموعات محترفة الدول بالأسلوب الاقتصادي المصري الذي يتم الآن.
ولفت عامر خلال تصريحات صحفية عقب انتهاء اجتماع مجموعة الاقتصادية، أن الأسواق لا تقبل التحكم بل لابد من وضع سياسات مناسبة للأسواق وهذا أعطى انطباع دولي جيد.
وأكد أن الإصلاح النقدي تم على آخر ما تحدثت عنه الكتب في الإصلاح المالى، الذي يتم وفق برنامج الحكومة المصرية.
وأوضح، أننا نحتاج بإصلاحات هيكلية للاقتصاد الحقيقي من إنتاج وتصدير في مختلف المجالات، وهذا ما أشاد به رئيس الوزراء أمس في مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي اى أننا نحتاج إلى إصلاحات هيكلية بالدولة لإدارة الدولة بكفاءة وزيادة فرص العمل وتقليل البطالة والتى انخفضت إلى 11.9 هذا العام.
وأكد أننا لم تنتهي من الإصلاح ولابد من الاستمرار فيه لأن التحديات كبيرة، لافتا إلى أن هناك مستجدات كسب الدول العربية لرعاياها من لبنان لذا لابد من أخذ ذلك في الاعتبار.
وأوضح أن الدولة اليوم تتحمل تكلفة أكبر في واردات الوقود لأن استهلاك الوقود ليس كما كان في 2010، حيث أن الاستهلاك تضاعف، حيث أن بالتحليل واردتنا من الوقود من 6 مليار، وتكلفة أسعاره.
وأوضح لابد أن تستبق الأمور لحلها بدلاَ من تعقيدها الأولوية الأولى أن نجد السلع والسياسة النقدية، قامت بما عليها من توفير النقد الأجنبي، حيث وصلت تدفقات النقد الأجنبي إلى 80 مليار دولار منذ بداية التعويم إلى اليوم.
وقال محافظ البنك المركزي، إننا نستهدف تخفيض نسبة التضخم إلى 13 في المائة النصف الثاني من العام الحالي.
وطالب من القطاع الخاص أن يتحمل مسؤوليته القومية نحو الوطن، ويزيد من حجم أعماله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
