نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن محامين فرنسيين، اليوم الإثنين، أن قاض بباريس استبعد تحقيقا جديدا في حادث تحطم طائرة مصرية كانت متجهة لباريس وسقوطها في البحر الأحمر منذ 14 عاما، والتي أسفرت عن مصرع 148 من الركاب الذين كانوا على متنها، من بينهم 134 راكبا فرنسيا.
وأعلن المحاميان جان بيير بليكاف وجيرارد مونتينيي أن الحكم في القضية صدر في 11 يوليو الماضي بعدم تناول اتهامات جديدة بالقضية، مؤكدين أن عائلات الضحايا استأنفت عليه.
وأعلن المدعون العامون في يناير 2016 أنهم لن يتناولوا اتهامات جديدة في الحادث، وقالوا إن أي تحقيق جديد لن يصل إلى نتيجة أخرى غير أن الخطأ البشري هو السبب.
يذكر أن رحلة "فلاي إيرلاينز" التي كانت تقل معظم السياح الفرنسيين سقطت في البحر الأحمر بعد ثلاث دقائق من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ في 3 يناير 2004.
وأشار الادعاء إلى "العديد من الإخفاقات" التي عانى منها قائدو الطائرة، بما في ذلك "التحليل السريع الذي أدى إلى اتخاذ قرارات سيئة" في الحادث، وأضاف أن التحقيق أغلق بسبب وفاة الطيارين.
وأشار الخبراء الذين تحققوا في الحادث في تقرير عام 2009 إلى أن الطيارين على متن الطائرة لم يكونوا مدربين تدريبا كافيا، ويعانون من التعب بسبب ساعات عملهم المكثفة خلال الأسبوعين اللذين سبقا وقوع الحادث.
كما اتهمت هيئة الطيران الفرنسية، الطيار الذي عانى من "الارتباك".