على درجات سلالام محكمة الأسرة بمصر الجديدة يجلس عبدالرحمن جلسة القرفصاء وهو سارح بخيالة وكأنه يتذكر شريط ذكرياته فألتقيت به.
فقال عبدالرحمن لـ "أهل مصر": تعرفت على زوجتي في فترة دراستنا بالجامعة وجمعتنا علاقة محترمة حتي تمكنت من الإرتباط بها وعلى الفور تقدمت لأهلها لأطلب يدها للزواج.
وأضاف: "طلبت مني أن تسكن بشقة بجانب أهلها فلم اعترض أبدا واشتريت لها شقة بجانب أهلها وتمت زيجتنا".
وتابع عبدالرحمن: "بعد فترة من زواجنا واندماجنا مع الجيران بالمنطقة أكتشفت أن زوجة أخو زوجتي إنسانة سيئة السمعة وعلى علاقة برجال كثيرة بمقابل مادي".
وزاد: "برغم ذلك لم أتحدث مع أحد عن هذا الكلام حتى زوجتي وبعد فترة وجدت زوجتي تستضيفها بمنزلنا كثير وتخرج بصحبتها فتشاجرت معها وطلبت منها بأن تمنعها من الدخول لمنزلنا مرة أخرى، ومع ذلك زوجتى لم تسمع بنصيحتي وعارضتني وقالت أنها خائفة على زعل أخوها".
واستطرد عبدالرحمن: "وبرغم علمي بسمعتها السيئة وسلوكها المنحل كنت بتعاملها بطريقة محترمة، وبرغم ذلك معي بطرق مخيفة لكني صدتها وعاملتها أسوء معاملة وهددتها بأني سأفضحها أمام أهل زوجها إن لم تكف عن مضايقتي".
ومضى بقوله: "لكنها ذهبت لزوجها وادعت علي بأنني حاولت أن أتهجم عليها أكثر من مرة وصدقها زوجها وأتي لمنزلي وتشاجر معي ونشبت بيننا مشاجرة كبيرة".
وختم حديثه: "كنت متوقع بأن زوجتى لا تصدق هذه الأحاديث لكنها تركت المنزل حاولت أن أتحدث معها لكنها رافضة أي نقاش وهذا منذ سبعة شهور ولهذا لجأت للقضاء لرفع دعوة فسخ عقد تحمل رقم 567 لسنة 2017 أحوال شخصية".