تعتبر «الأسرة» هي الخلية الأساس في المجتمع، فهي اللبنة الأولى التي تشكله، باستقامتها يستقيم المجتمع بأكمله، وبانحلالها يتخلخل البناء السليم للمجتمع، لذلك نُظم قانون خاص بالعلاقات الأسرية كجزء من العلاقات الإنسانية، سعيًا لإقامتها على أمتن الدعائم، والالتزام فيها بحسن الصحبة وجميل المعاشرة، وإشاعة السعادة داخل الأسرة، يلُزم فيه دفع النفقة لكل من الأب والأم والأخ والأخت والخالات والأعمام، وجاء فيه كما ذكر إيهاب عبدالحميد "المحامي"، بالأحوال الشخصية:
1- نفقة الأب والأم
نفقة الأب والأم تستحق لمن تعسرت حالتهم المادية في حين أن لهم أبناء مطالبين بالإنفاق عليهم وأن لم يقوموا بذلك يجوز لكل من والديهم برقع دعوى نفقة أقارب.
2- نفقة الحواشي
وفي هذه النفقة تطالب فيها الأخت أخيها بنفقة أقارب إذا كانت حالتها المادية صعبة وتطالب العمات والخالات والأعمام والخيلان أبناء الأشقاء بنفقة أقارب مشروط بأن لا يكون لهم أبناء، ولا يوجد لها أي مصدر رزق أو دخل شهري.
3- نفقة الجدود
يحق لزوجة الابن إقامة دعوى قضائية تطالب فيها الجد أو الجدة بالإنفاق على صغارها حال امتناعهم ويسر حالتهم المادية.
4- النفقة شروط
شروط النفقة أن يكون طالب النفقة معسرًا حتى ولو كان قادرًا على الكسب، وأن يكون المطالب بالنفقة ميسورًا وتشمل المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.