بركة غليون.. أكبر مزرعة سمكية بالشرق الأوسط يفتتحها السيسي خلال أيام (تقرير)

مشروع قومي جديد يتحقق على أرض محافظة كفر الشيخ ليضعها على خارطة الاستثمار، ويوفر فرص عمل كثيرة إضافة الى المساهمة فى إنعاش الاقتصاد المصري بشكل كبير، إنجاز عظيم بعد أن حلم أبناء المحافظة بتحويل الأرض الفضاء التي كانت عبارة عن بركة من المياه تساهم فى تهريب البشر عبر رحلات الهجرة غير الشرعية؛ إلى أكبر مشروع للاستزراع السمكي في الشرق الأوسط، يحقق الاكتفاء الذاتي ويصدر ويقضي على مافيا تهريب البشر.

مر أقل من عام ونصف على تدشين الفكرة ووعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخروج أكبر مشروع للنور، بدأت باكورة جهد أكثر من 10 آلاف عامل ومهندس وفني في الخروج ببدء الإنتاج، حيث تم وضع الزريعة ب626 حوض جمبري و453 حوض أسماك بحري مساحة الحوض الواحد 50 مترًا في 150 مترًا، و626 حوض سمك جمبري، مساحة الواحد 40 مترًا في 40 مترًا منذ شهر مايو الماضي، وبدء توزيعها على الأحواض الأخرى، بالإضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى على مساحة أكثر من 3 آلاف فدان بنسبة 100%، كما يوجد أيضًا 186 حضانًا لتحضين الزريعة ورعاية الأسماك.

ويعد المشروع المقام على مساحة 20 ألف فدان وعلى مرحلتين، أول مشروع يستخدم التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في الاستزراع السمكي، حيث أن المرحلة الأولى من المشروع تُقام على مساحة 3100 فدان تم الانتهاء منها وتضم الأسماك البحرية «اللوت، الدنيس، القاروص، الوقار»، كما سيتم الانتهاء من امتداد المرحلة الأولى في شهر سبتمر من هذا العام على مساحة 1000 فدان وتشمل أسماك البلطي والبوري، وستقام المرحلة الثانية على مساحة 9 آلاف فدان.

يضم المشروع أكبر مفرخ سمكي في الشرق الأوسط على مساحة 17 فدان بـ4 مراحل اثنتين للجمبري وأخريتان للأسماك الأخرى، وهو عبارة عن منطقة رعاية مركزة لل|أسماك البحرية مثل الدنيس والقاروص والجمبري، بالإضافة إلى وجود حوض تطهير لابد أن يدخله كل من يريد الدخول إلى المفرخ وذلك للحفاظ على الأسماك الصغيرة من التعرض لأي مكروب، وينتج المفرخ 20 مليون وحدة من الأسماك البحرية «البوري، الوقار، الدنيس، القاروص»، و2 مليار وحدة جمبري، كما أن المفرخ سيكفي إنتاج الأحواض بالإضافة إلى توزيع الفائض على المزارع السمكية المجاورة.

وتم الانتهاء بنسبة 100% من المشروع، وتم تشغيل كافة الأحواض وتوصيل الكهرباء لهم بالإضافة إلى تشغيل البدالات و10 ورش لتربية الزريعة والجمبرى، إضافة إلى 3 محطات رفع إحداهم لرفع المياه المالحة من البحر المتوسط، والأخرى لرفع المياه العزبة من مصرف زغلول وتمثل 20%من حجم المياه المستخدمة والثالثة محطة رفع مياه الصرف الناتجة عن المزارع، مشيرًا إلى وجود أحواض دائرية تضم أمهات الزريعة أثناء فترة التزاوج، حيث تنتج زريعة صغيرة من الأسماك الصغيرة يتم نقلها وتوزيعها في الأحواض لتنتج أسماكًا جاهزة للبيع في الأسواق المحلية وللتصدير.

يهدف المشروع للمساهمة في توفير الأسماك كبروتين حيواني عالي القيمة نظرًا لتوافر كل المقومات التي تحتاجها مشروعات الثروة السمكية بالإضافة لتوفير 5000 فرصة عمل مباشرة في المشروع وأكثر من 10 آلاف فرصة عمل غير مباشرة، كما تم تدريب الكوادر الفنية للمشروع على أحدث الأساليب التكنولوجية فى تفريخ وتربية الأسماك البحرية والجمبري داخل وخارج البلاد للمساهمة في تكوين نواة من المتخصصين في تفريخ وتربية الأسماك البحر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً