تُعد استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030 " خارطة الطريق التى ترسم ملامح مستقبل مصر كما يتطلع إليه المواطنون، حيث تم إعدادها بمشاركةٍ مجتمعيةٍ واسعةٍ لتُراعى مستهدفات الوزارات والأجهزة الحكومية المختلفة وتدمج معها رؤية كل من القطاع الخاص والمجتمع المدنى.
ومن هذا المنطلق عقد مركز النيل بزفتى ندوة إعلامية حول " استراتيجيات التنمية المستدامة (المشروعات القومية الكبرى ) استهدفت: تعريف المواطنين بالأهمية الإقتصادية للمشروعات القومية الكبرى.
تحدثت فى اللقاء الدكتورة "عبير عبدالله "باحث بالمعهد العالى للخدمة الإجتماعية بجامعة بنها،عن المشروعات القومية الكبرى وإستراتيجيات التنمية المستدامة قائلة أن منظومة التنمية ومثلث التنمية أساسه الأراضى الزراعية وبدونها لن يكون هناك تنمية اقتصادية ولا تنمية اجتماعية.
وأضافت "عبدالله" أنه لتحقيق أهداف التنمية لابد من إقامة المشروعات القومية لأنها أساس التنمية ولإقامة تلك المشروعات لابد من مراعاة المشاركة المجتمعية واستخدام الإنتاج الأنظف بمعنى تكنولوجيا استخدام الآلات والخامات والمستلزمات بطريقة جيدة من البداية مع الحفاظ على البيئة نظيفة.
وأشارت فى حديثها إلى أنه لابد من تقييم قبلى وبعدى للمشروعات المستقبلية حيث أن المشروعات القومية ليست لتحقيق الربح الاقتصادى فقط ولكن لتحقيق ربحا اجتماعيا.
تحدثت أيضا عن أهمية المشاركة المجتمعية لإقامة تللك المشروعات وأنه لابد من مشاركة جموع الشعب فى هذه المشروعات القومية لإنجازها والمحافظة عليها.
وفى نهاية اللقاء أكدت " عبدالله" على أن الاستراتيجية ترتكز على مفهوم التنمية المستدامة بهدف تحسين جودة حياة المواطنين فى الوقت الحاضر بما لا يُخل بحقوق ومستقبل الأجيال القادمة فى حياة أفضل، لذا تتضمن الاستراتيجية الأبعاد الأساسية للتنمية المستدامة وهى الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية،