هجوم شرس تعرضت له الكاتبة الصحفية "فريدة شوباشي" بعد تصريحاتها وآرائها المثيرة للجدل، خاصة عندما يتعلق الأمر بالدين، ورموزه، لتثير استياء شريحة كبيرة من المواطنين، تطرقت في حديثها، إلى الشيخ "الشعراوي" الذى يعتبره العالم الإسلامي وليس مصر فقط، علامة لن تتكرر بعلمه الزاخر، الذى تربي عليه أجيال، تاركًا وراؤه موروثًا، تنهل منه البشرية، بلا هوادة، وأيضًا رأيها في عدم فرضية الحجاب، وتعدد الزوجات.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي "عزت سلامة"، ليس غريبًا على "فريدة الشوباشي"، أن تسب رموزًا دينية مثل الشيخ الشعراوى، وتهاجم الحجاب، وتنكر ثوابت الدين، فهى العلمانية، العجوز الشمطاء، المتبرجة، التى تبحث عن دور فى زمن إختلط فيه الحابل بالنابل، زمن الفتنة، قل ماشئت كذبا فى أمور الدين نضمن لك جمهورا وفيرا، وأموالا طائلة.
وأوضح، الكاتب الصحفي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، سبقها لذات الفعل أمثالها، رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، واسلام البحيرى، وإبراهيم عيسى، ومحمد الباز، وغيرهم من حملة المباخر والصاجات، ظنا منهم أن ذلك سوف يقربهم من الأنظمة التى تكره الإسلام، فيغرفون منهم مايشاؤن، ولكن الله غالب على أمره، ولن يفلح عملهم الخبيث مهما تجمع حولهم جمهورهم، فالإسلام دين التسامح والعفة ولم ينتشر بالسيف والعنف كما يردد خبثاء الغرب وذيولهم، ولكنه انتشر بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، قال تعالى مخاطبا سيد البشرية، ( أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن) ص الله العظيم، سورة النحل، فسيبقى الإسلام دين العامة وسندافع عنه ماحيينا، لعنة الله على كل مرتد وخبيث، (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ).
كانت، الشوباشي، أدلت بتصريحات نارية ومثيرة للجدل، خلال استضافتها ببرنامج " الشارع المصري" الذي يقدمه الإعلامي محمود عبد الحليم علي قناة "العاصمة"، وهي التصريحات التي نالت من الشيخ الراحل "محمد متولي الشعراوي".
وقالت الكاتبة الصحفية، أن الشيخ محمد متولي الشعراوي سجد لله شكرًا علي هزيمة مصر في حرب 67، مؤكدة أنه اكد ذلك بنفسه في فيدي نادر مسجل علي لسانه، وهو ما يعني أنه يكره عبد الناصر وكان سعيدا بهزيمته ايضا.
وصرحت أنها كتبت رسالة للشعراوي وقتها قائلة له " الذي يسجد لله شكرًا على هزيمة مصر فإنه بالضرورة يسجد لله شكر علي نصر إسرائيل"، مضيفة إلى أن تصريحات الشعراوي موجودة وحقيقة، أن الأفكار التي أستند لها الشعرواي وقتها أننا نستحق الهزيمة بسبب ابتعادنا عن الله، وهو من وجهة نظرها تفكير عقيم ولا يدل علي مكنون رجل ذو شأن كبيرفي الدين، متسائلة "يعني إسرائيل كانت أقرب من ربنا لينا كمصريين في الحرب"، وهو ما يعني أنه كان يكره مصر والمصريين على السواء باعتبارهم ضلوا السبيل.
وقالت شوباشي، أنها مواطنة بسيطة، مصرية تقول رأيها بكل بساطة، مضيفة:"أول آية فى القرآن الكريم هى " اقرأ " وليس "أخرس " واحنا بقينا فى زمن أخرس وكان الأولى النقاش وعرض الرؤى.