نفى الأمين العام لغرفة التجارة في جنوب السودان ورئيس الوفد التجارى سيمون أكوي دينج ما يروجه الإعلام عن بلاده بأنها طاردة للاستثمارات، مؤكدا أن بلاده منفتحة أمام الشركات والاستثمارات الإقليمية والعالمية، وأن هناك فرصًا استثمارية هائلة في بلاده متاحة أمام الاستثمارات في قطاعات المناجم والزراعة والبنية التحتية.
وقال الأمين العام، في كلمة له أمام "منتدى البنية التحتية"، الذي شارك فيه وفد جنوب السودان لدى زيارته لجنوب أفريقيا، إن شركات جنوب أفريقيا التي أطلقت مشروعات لها في بلاده هي خير شاهد على ما ساقه من آراء بشأن البيئة الاستثمارية في بلاده، مشددًا على أن رجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في دخول أسواق جنوب السودان لن يلتفتوا إلى الأوضاع السياسية فيها.
وأضاف دينج أن رجال الأعمال يخوضون غمار المخاطرة بطبعهم، وعادة ما يتخذون قرارات محفوفة بالمخاطر المحسوبة في أي مكان يضخون فيه استثماراتهم، فكل الدول لديها مخاطرها الخاصة بها، ورجال الأعمال الذين يتمتعون بحس المغامرة والجرأة يحولون المخاطر إلى فرص.
ومن جانبه، أيد ممثل وزارة التجارة والصناعة الجنوب أفريقية للعلاقات الاقتصادية الخارجية لدى جنوب السودان، د. يوليوس نيالونجا، ذلك الرأي بحديثه في جلسة نقاش عقدت على هامش منتدى الأعمال الأفريقي، إن جنوب السودان لديها إمكانات اقتصادية هائلة على الرغم من التحديات الاجتماعية والسياسية التي تعيشها، مؤكدًا أنه "وقت انتهاز الفرص لشركات جنوب أفريقيا للدخول في شراكات ومشروعات مشتركة داخل جنوب السودان والبحث عن فرص واستطلاعها في تلك الدولة، فالأوضاع تتشكل على أرض الواقع، والفرص الاستثمارية تنفتح وتتنامى في قطاعات عدة داخل اقتصاد جنوب السودان".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
