دموع بوفون والحضري.. مابين الحسرة وتحقيق الحلم

فشل المنتخب الإيطالي ، في التأهل لنهائيات كأس العالم وفجر مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما تعادل أول أمس أمام نظيره السويدي، ليخفق في التأهل للمونديال ، لأول مرة منذ 60 عاماً.

وانهار الحارس المخضرم جانلوجي بوفون، حارس مرمي المنتخب الإيطالي، في البكاء، عقب انتهاء المباراة، والإخفاق في التأهل للمونديال، ليس لتشوقه بالمشاركة في كأس العالم بل لأنه انهى مسيرته الكروية بهذا الشكل.

نفس السيناريو

قبل هذا اليوم وبالتحديد قبل 7 أعوام، وضع عصام الحضري، الحارس المخضرم للمنتخب الوطني والمحترف ضمن صفوف نادي التعاون السعودي، في هذا المشهد، عندما فشل المنتخب الوطني في التأهل إلي مونديال 2014 الذي أقيم في البرازيل، بالرغم من فوزه على الجزائر وإقامة مباراة فاصله بينهما لتحديد المتأهلين، إلا أن الحظ وقف للفراعنة بالمرصاد، لينهار الحارس المخضرم في البكاء لضياع الحلم بعد هذا المشوار.

دموع بوفون والحضري

بوفون ليس أمامه سوى البكاء، لاسيما وأنه لم يغير في الوضع شيئًا، لاسيما وأنه أعلن اعتزاله، بشكل لا يرضي طموحاته، ولكن الأمر أختلف مع الحضري، حيث أنه لم ييأس و نجح في الاجتهاد والصبر حتى حقق حلمه بعد 7 أعوام ووصل مع المنتخب الوطني إلي المونديال ، ليصبح أكبر حارس مرمى في كأس العالم.