حين تستحيل الحياة بين الزوجين يصبح الانفصال شبحا او كابوسا قابعا على صدر الزوجة اكثر من الزوج، وذلك بسبب المجتمع المصري وعاداته ومعتقداته حول السيدة التي تنفصل عن زوجها، كما يشغلها مستقبل اطفالها في غياب الزوج وربما في غياب تحمله لمسئوليات ومصروفات الاطفال، حيث يصبح تدبرها أمرا صعبا.
ولكن استطاعت الفنانة "هنا شيحة" أن تكسر هذا الحاجز والخوف من الطلاق والمجتمع ورفعت قضية خلع على زوجتها قبل سنوات، واستطاعت التخلص من حياة رافضة لها، وايضا لمصلحة اطفالها، وهي الاسرار التي نرصدها في التقرير التالي.
اسلوب المعاملة
في لقاء تلفزيوني تحدثت هنا شيحة، عن أزمتها بعدما انفصلت عن زوجها قبل 10 سنوات، مشيرة إلى كونها قامت بخلعه، بعدما رفض زوجها تطليقها، إلا أنها لم تكن ترغب في استكمال حياتها بصحبته، لذلك قررت رفع قضية خلع وحصلت على الحكم لصالحها بسبب الاسلوب السئ.
أزمات أمام الأطفال
أوضحت الفنانة المصرية أنها لم ترغب في أن يرى ولداها أزمات وعدم توافق بين والدتهم ووالدهم، لذلك لجأت إلى قضية الخلع حتى لا تظل في المنزل وهي غير سعيدة ويقال إنها خائفة من الطلاق.
البخل
وعن الأمور المادية فهي تتولاها من الألف إلى الياء معتبرة أن ذلك أمر يشرفها، لكنها في الوقت نفسه حصلت على حكم بالنفقة، قبل أن يستأنف طليقها على الحكم ويخفض النفقة لـ1400 جنيه مصري بعد أن كانت 2000 جنيه، وهي الخطوة التي تهكمت عليها هنا شيحة.