قال المهند طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أن مشروع تطوير التجمعات الصناعية الحرفية والتراثية وربط سلاسل التوريد المحلية والإقليمية والدولية لم يعد رفاهية للتعريف بالتراث والثقافة، بل أصبح حاجة اقتصادية ملحة لكافة دول المنطقة، بهدف توفير حياة كريمة لشعوب المنطقة من خلال رفع القدرات الفنية للشباب، وجعلهم قادرين على مواجهة التحديات الاقتصادية المحلية والإقليمية.
ولفت الوزير إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو" الشريك الدائم للتنمية الصناعية بدول المنطقة، مشيرًا أن سعى الحكومة المصرية لإنشاء المركز الإقليمى لريادة الأعمال وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، يأتي تنفيذا لتوصيات منتدى شباب العالم الذى عقد بشرم الشيخ الأسبوع الماضى، والذى تضمنت توصيته العاشرة تكليف جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال بإنشاء هذا المركز الإقليمى والذى يعد فرصة ذهبية لضمان تعظيم الاستفادة من التمويل المخصص لهذا القطاعات بشراكات قوية.