اعلان

"أمهات مصر" تطالب وزير "التعليم" بعقد حوار مجتمعي

أصدر جروب "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" أحد المجموعات التعليمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأربعاء بيان يطالبون فيه من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعقد مؤتمر أو حوار وطني لطرح كافة الأفكار والخطط ورؤية الوزارة حول قضايا التعليم المختلفة وأهمها رؤية الوزارة حول قضية تطوير الثانوية العامة المزمع تطبيقها من العام القادم وجاء نص البيان كالتالي:

إيمانًا منا بدورنا تجاه أبنائنا وحرصنا الدائم علي مستقبلهم وما ترسخ في وجداننا بأهمية التعليم ودوره الأساسي في تنمية الوطن وتقدمه ومدى ترسيخ الهوية والثقافة المصرية كعنوان تقاس به الأمم وإننا جزء لا يتجزأ من المجتمع لابد من المشاركة الفعالة والايجابية وحرصنا علي أن نكون قوة دافعة من أجل تطوير التعليم.

تطالب ثورة امهات مصر باسمها وباسم اولياء الامر، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعقد جلسات مؤتمر حوار وطني لطرح كافة الأفكار والخطط ورؤية الوزارة حول قضايا التعليم المختلفة وأهمها رؤية الوزارة حول قضية تطوير الثانوية العامة المزمع تطبيقها من العام القادم.

وأكد البيان على أن الأمر أصبح غير معلوم لدى أغلبية الرأي العام لندرة المعلومات وقلة المعرفة وسط تداول سيول من المعلومات المغلوطة بشكل يومي تؤدي لإثارة الرأي العام ثم القيام بتكذيبهم مما يشكل فوضى عارمة وبيئة خصبة لإطلاق الشائعات.

كما طالبوا من خلال البيان بعقد ورش عمل ونماذج محاكاة لما تنوي الوزارة القيام به قبل عقد جلسات الحوار الوطني لمناقشته ووضع الضمانات التي تضمن نجاح أي تجربة قبل تطبيقها علي أن تشمل الدعوة للمؤتمر جميع أطراف العملية التعليمية والمجتمعية «طلاب. أولياء أمور. معلمين. خبراء ومتخصصين»، مؤكدين على أن ذلك من منطلق حق المواطن في المعرفة وحق تداول المعلومات بنصوص القانون وما يكفله الدستور.

ووفقا لما تم تداوله من أفكار ومعلومات، أكد البيان على رفض أولياء الأمور لتلك الأفكار الخاصة بالثانوية العامة الجديدة ليس رفضا للتطوير ولا رفضا لطرح الأفكار وتداولها كحوار مجتمعي إنما رفضا لإعلان الوزارة عن تطبيق هذا الافكار من العام القادم دون النظر إلى آراء الرأي العام الرافض لتلك الأفكار التي تخلو من ضمانات النجاح والتطبيق السليم، والتي تمثل هلع ورعب لدى ولي الأمر من عواقب التجربة في سنوات مصيرية دون النظر لعواقب فشل التجربة ومدى تأثيرها علي مستقبل الطلاب، رفضا لعدة عوامل مهمة تتعارض مع تلك الأفكار المعروضة وتمثل عوائق حقيقة أمام التطبيق نطرح منها علي سبيل المثال لا الحصر.

كما طرح الجروب التعليمي عددا من الأسئلة:-

أولا كيف نتحول من نظام تعليمي قائم على الحفظ والتلقين لنظام قائم على التكنولوجيا دون تمهيد وإعداد لتجربة التطبيق؟

ثانيا كيف يتم التطبيق في ظل وجود طالب ومعلم اعتاد على نظام المعرفة المقتصر على معلومات من خلال كتاب ونظام تقويم موحد؟

ثالثا كيف نضمن نجاح تجربة هي فريدة من نوعها لم تطبق في أي نظام تعليمي حول العالم وفقا لتصريحات الوزير؟

رابعا ما البدائل المطروحة من الوزارة في حال فشل التجربة مع بداية التطبيق وطرق علاج الخلل أم سيتحمل الطلاب نتيجة فشل التجربة؟

خامسا وفقا لما أعلن ما مدى تطابق المناهج الحالية ومايدرس وطرق التدريس الحالية وتوافقها مع التطبيق باستخدام التكنولوجيا الحديثة؟

وأوضح الجروب التعليمي خلال بيانه أن هناك الكثير من العوامل والأسباب التي تسيطر على هلع الرأي العام مثل الانترنت والبنية التحتية المتهالكة وعوامل التكنولوجيا غير المتوفرة والكهرباء وانقطاعها والمناطق النائية والحدودية ونسب نجاح التجربة بجميع عناصرها ومعدلاتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً