قال طارق شوقي، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، إن السبب فى تأخر التغذية المدرسية يرجع إلى أن هيئة سلامة الغذاء يجب أن تستقر فى اختيارها على المصانع الأكثر جودة، لكي تتلاشى المشاكل وتسمم التلاميذ الذى حدث خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن التأخر فى صرف التغذية المدرسية يصب فى مصلحة الطالب.
وأوضح معاون الوزير الأسبق في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الوزارة ترتبط بعدد أيام محددة يجب أن تصرف بها التغذية المدرسية؛ وتلك المدة تكون بداية من منتصف شهر أكتوبر حتى شهر مارس، فإذا تأخر البدء في توزيع التغذية يجب على الوزارة أن تلتزم بتلك المدة؛ فبدلا من انتهاء الوجبات المدرسية فى شهر مارس، تستمر فى التوزيع حتى شهر مايو.
وأشار إلى إن عدم التزام الوزارة يجعلها تخالف أمرين، الأول أن بعض الأموال المخصصة للتغذية المدرسية تأتي من منح من الخارج، وتلك المنح لها بروتوكول معين لابد أن تصرف فيه وعلى الوزارة أن تلتزم بتلك البروتوكولات، والأمر الثاني إن لم يتم صرف الأموال الخاصة بالتغذية المدرسية بسبب التأخر في الصرف، يصبح لدى الوزارة ارتجاع في ميزانية الدولة، وتلك الأمور لا تكون في صالح الطلاب.