كشف علماء الآثار في الجمهورية التشيكية عن حوالي 1500 هيكل عظمي في مقابر جماعية يعود تاريخها إلى القرنين الرابع عشر والخامس عشر.
ووُصف الاكتشاف بأنه الأكبر من نوعه في أوروبا الوسطى، حيث قال جان فروليك، من معهد براغ للآثار، إن القبور (عددها 30 قبرا) تحوي 50 إلى 70 هيكلا، يُعتقد أنها تعود إلى ضحايا المجاعة والأوبئة، حيث كُشف الغطاء عنها في المعجم التاريخي من معبد كوتنا هورا.
وقال فروليك، في حديث مع موقع RT: "إنه أكبر تجمع للمقابر الجماعية في القرون الوسطى بأوروبا الوسطى، وربما في أوروبا بأكملها".
وتعد الهياكل العظمية مثابة "العينة المثالية" لدراسة طبيعة السكان في تلك الحقبة، ضمن بلدة هامة من العصور الوسطى التشيكية.
واستطرد فروليك قائلا: "يجب أن ندرك أن مثل هذه المقبرة الجماعية تمثل عينة من السكان الذين عاشوا خلال فترة قصيرة جدا، وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا".