قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيصوت اليوم الخميس، على مسعى أمريكي لاستئناف تحقيق دولي لتحديد الجهة المسؤولة عن شن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، في خطوة قد تجعل روسيا تستخدم حق النقض "الفيتو" للمرة العاشرة لمنع أي إجراء بشأن سوريا.
وقالت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في بيان أورده راديو "سوا" الأمريكي: "تأمل الأمم المتحدة أن يتحد مجلس الأمن في وجه استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين وأن يمدد عمل هذه المجموعة المهمة".
وأضافت "عدم القيام بذلك سيكون بمثابة الموافقة على هذه الأعمال الوحشية بينما يخذل بشكل مأساوي الشعب السوري الذي عانى من هذه الأعمال الخسيسة".
وينتهي منتصف ليل اليوم التفويض الممنوح للجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتي خلصت إلى أن النظام السوري استخدم غاز السارين المحظور في هجوم في الرابع أبريل، على بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب (شمال)، مما أوقع أكثر من 80 قتيلا.
وفي حين وافقت روسيا على إنشاء لجنة التحقيق في 2015 المعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة فإنها تشكك باستمرار في نتائجها التي خلصت أيضا إلى أن الحكومة السورية استخدمت الكلور كسلاح عدة مرات.
وقال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في وقت سابق إن روسيا رفضت الدخول في مفاوضات بشأن مسودة القرار الأمريكي، فيما قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة عدلت مسودتها في محاولة لكسب تأييد روسيا.