عسكريون: استقرار جنوب السودان يخدم مصالح أمن مصر القومي

أكد خبراء عسكريون، أن الجهود المصرية لتوحيد الحركة الشعبية بالسوادن، تؤكد عودة الريادة المصرية في المنطقة وأن استقرار جنوب السودان يؤدي إلى تحسين الأمن القومي المصري.

وقال اللواء محمد الشهاوي، الخبير العسكري، إن الدور المصري لتوحيد جنوب السودان، يؤكد الدور القيادي لمصر في المنطقة، مشيرًا إلى أن استقرار جنوب السودان يؤدي إلى تحسين الأمن القومي المصري، نظرًا لإرتباطه بالعمق الإستراتيجي في السودان.

وأشاد "الشهاوي"، بدور المخابرات العامة المصرية وأنها لا تألوا جهدًا في حل النزاعات في المنطقة لتحقيق استقرار الأمن القومى المصري، مشيرًا أيضًا إلى الجهودالمصرية في ليبيا لأنها العمق الاستراتيجي لمصر من ناحية الغرب.

وأضاف، أن وزير الخارجية سامح شكري، يقوم بجولة عربية لتنسيق الجهود العربية إزاء القضايا العربية مثل سوريا والعراق واليمن، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأكد اللواء محمد الغباري، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، أن توحيد جنوب السودان يحقق الاستقرار في المنطقة ويخدم المصالح الإستراتيجية لمصر خاصة مصالحها في مياه النيل لأن استقرار جنوب السودان بدوره يضغط على السودان.

وأضاف "الغباري"، أن جنوب السودان به 5 قبائل أو 4 قبائل، وكان لابد من توحيد جنوب السودان لأنه يخدم مصالح مصر حيث يمر النيل على جنوب السودان، قادمًا من أوغندا، ولذلك توحيد الجهود المصرية الأوغندية يأتي في خدمة المصالح المصرية.

وكان قد تم بمقر المخابرات العامة التوقيع على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئيس جمهورية أوغندا يوري موسيفني، وذلك في إطار جهود دعم السلام ووقف الحرب في جمهورية جنوب السودان الشقيق.

وكانت القاهرة، استضافت اجتماعَا خلال الفترة من 13 وحتى 16 نوفمبر الجاري للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقيها الحكومي ومجموعة القادة السابقين، وتم التوقيع بمقر المخابرات العامة على وثيقة إعلان القاهرة والتي تعد خطوة هامة على طريق دعم السلام ووقف الحرب في جمهورية جنوب السودان الشقيق، واتفقت الأطراف على قيام المخابرات العامة بجمهورية مصر العربية، بالتنسيق مع الأطراف المعنية بمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وتمثل الوثيقة التي وقعت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جمهورية أوغندا يوري موسيفني مدخلًا أساسيًا لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية.

ويعد الجهد السياسي المصري - الأوغندي بالتعاون مع الأشقاء في جنوب السودان ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً