6 أسباب دفعت أمازون للتراجع عن اتاحة القنوات التليفزيونية من خلال خدمة "برايم"

أصبحت شركة أمازون بصدد الإعلان عن إلغاء خططًا لإطلاق خدمة بث حصرى من خلال شبكات الإنترنت لجمع اذاعات البث والكابلات الأمريكية ذات الشعبية, وذلك على الرغم من أن الفيديو أصبح أداة مهمة لها في توليد الاشتراكات بخدمة "برايم" Prime بالولايات المتحدة التي تتوفر لقاء 99 دولارًا أمريكيًا سنويًا.

ويرصد أهل مصر 4 عوامل تسببوا فى إلغاء خدمات "أمازون" الجديدة على النحو التالى :

1- عدم توافر السيولة المالية الكافية للشركة لتقديم تلك الخدمة وومعاناتها من بعض التعثرات المادية فى الوقت الحالى .

2- عدم قدرة الشركة إقناع شبكات البث الرئيسية وشبكات الكابلات الأساسية بإلغاء عقودهم ونماذج أعمالهم مع شركائهم وأن ينضموا لها مما أجبر الشركة على الانسحاب من المحادثات معهم.

3- اعلان اقالة روي برايس رئيس شركة "أمازون استديوز"- الذراع المسؤول عن الإنتاج التلفزيوني- لدى الشركة الأم بعد اتهامه بالتحرش الجنسي وهو ما اعترض عليه.

4- صعوبة قدرة أمازون على تغيير العادات الراسخة في مجال الترفيه في الولايات المتحدة بنفس الطريقة التي مكنتها من تغيير مجال تجارة التجزئة والحوسبة السحابية وغيرها .

5 - خوف الشركة من تأثير اطلاق الخدمات الجديدة على انخفاض هامش الربح خلال الفترة المقبلة.

6- اتجاه الشركة إلى التركيز على بناء خدمة "قنوات أمازون" والتى تمكن عملاء خدمة "برايم" الاشتراك في شبكات متلفزة، مثل "إتش بي أو" HBO، و "شوم تايم" Showtime.

وكان الهدف من اتاحة القنوات التلفزيونية من خلال خدمة “برايم” هو تقديم حزمة محدودة من شبكات البث والكابلات الرئيسية مقابل رسوم محددة، على غرار العروض المقدمة من شركة يوتيوب وهولو.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً