أكد الخبير العقاري المهندس محمد عبد المجيد، أن عملية تسويق العقارات تتوقف على حجم الوحدات المباعة، مشيرًا إلى أن تسويق الوحدات لابد أن يتم بطرق مختلفة.
وعن طريقة الترويج، قال عبد المجيد، إن التسويق يشمل "الإلكتروني والتطبيقات المختلفة أو عن طريق سمسار"، موضحًا أن كل من هذه الطرق له عيوبه ومميزاته.
وأكد أن تطبيقات البيع والشراء ساهمت في سهولة وسرعة التعامل مع الأغراض المباعة والمشتراة، مشيرًا إلى أنها تتميز بالجودة والسهولة في التواصل مع الآخرين ولكنها لا تجدي في بعض المناطق التي تحتاج إلى "السمسار الفهلوي" الذي يسوق الوحدات بالمناطق المتوسطة.
وأشار إلى أن التسويق الإلكتروني يضمن وجود إعلان الوحدة باستمرار وبشكل دائم بالإضافة إلى مضاعفة عدد العملاء المترددين على الوحدة.
وبين أن السمسار يكون الأفضل في مناطق معينة وحالات معينة كالإيجار، نافيًا أن يكون هناك أي مقارنة بين الوسيلتين لأنهم في النهاية يعملوا على هدف واحد.