اعلان

5 مشاكل عجز وزير التربية والتعليم عن حلها بمدارس "المتفوقين".. والطلاب: "مش بنلاقي حبر وورق علشان نمتحن وبنشتريهم على حسابنا (فيديو)

لا نعلم ماذا ينتظر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لكي يتم التحرك لحل مشكلات مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجبا "ستيم"، هل ينتظر أمر رئاسي لكي يعمل على حل مشكلة تعد كارثية داخل مدارس صفوة طلاب مصر أم أنه لا يعلم ما يوجد داخل تلك المدارس من مشاكل، علمًا بأن عدد تلك المدارس لم يتجاوز الـ 11 مدرسة، فإذا كنا فشلنا في حل تلك المشكلات البسيطة التي يتحدث عنها الطلاب، وعجزت الوزارة عن توفير الحبر والأوراق الخاصة بامتحاناتهم ، فكيف نتوقع التعامل مع النظام الجديد الذي يتحدث عنه الوزير في ظل عدم وجود بنية تحتية في المدارس التي يجب أن يطبق بها هذا النظام، وإليكم رصد لأبرز المشاكل التي يعاني منها طلاب مدارس "ستيم".

نشر طلاب مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "ستيم" بمدينة 6 أكتوبر، فيديو لهم أثناء اعتصامهم بالمدرسة، ووضح الطالب عبد الرحمن سعدالله طالب بالصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين، قائلا: مدرستنا تعتمد على البحث العلمي، مؤكدا على أنهم يقوموا بعمل مشروع كل ترم يقوم المشروع بحل مشكلة من مشاكل مصر مثل مشكلة الكهرباء والمياة، موضحا كيفية الالتحاك بتلك المدرس والذي يتم من خلال اختيار المتفوقين في المرحلة الإعدادية وعن طريق المرور بعديد من الاختبارات.

وأضاف الطالب: احنا معتصمين علشان عندنا عدد من المشاكل تحدد مستقبلنا وأهمها: مشكلة التنسيق، وهي تعد أكبر مشكلة تواجهنا الأن، فكيف نكون طلاب في الصف الثالث الثانوي ولا نعلم كيف يتم التسيق الخاص بنا ولا نعلم النظام الذي يتم الحساب به، فمدرستنا لها نظام يختلف عن نظام الثانوية العامة في التنسيق، فالتنسيق الخاص بنا يعتمد على النسبة المرنة، وهي: يتم قسم عدد الخريجين من المدرسة على عدد المقاعد في الكليات التي لنا الحق في الالتحاق بها، فتصبح لنا نسبة في كل كلية، وتلك النسبة لا تظهر إلا قبل الدراسة باسبوع واحد مما يجعلنا لا نجد فرصة لتقديم تظلم، وهناك أكثر من اختراع لا يتم قبوله.

وأكد الطالب "عبد الرحمن" نحن نشارك في العديد من المسابقات العالمية كما أننا نحقق بها مركز جيدة، وفي النهاية لا نجد أي اهتمام بنا، وما نحتاجة مسؤول من الوزارة للنظر في مشاكلنا والعمل على حلها.

بينما قال أحد الطلاب: أن المشكلة الثانية هي: الامتحان التراكمي، فنحن ملزمين بمعرفة منهج أولى وثانية وبنمتحن فيه في السنه الثالثة، والمشكلة الأكبر أن الوزارة لا تحدد ما يأتي في الامتحان من المناهج السابقة ولكنها تتركنا تأهين في المنهج، ونطالب الوزارة أن تحدد لنا ما هي الأشياء التي تأتي من المناهج السابقة.

فيما قال أحد الطلاب: المشكلة الثالثة تتعلق بامتحان قياس المفاهيم، والذي يشارك بنسبة كبيرة في مجموعنا الكلي وما نطالب به نماذج امتحانات تجريبية لشكل الامتحان ، لكي لا نكون أول مرة نتعرف على الامتحان شكلا ومحتوى في لجنة الامتحان.

من جهته قال طالب أخر: المشكلة الرابعة هي: الكابستون، ولكي نعرف تلك المشكلة علينا أن نعرف أن 20 % من المجموع يتمثل في مشروع بيتعمل في الترم الأول وهو الكابستون ، ويجب أن نحل في هذا الترم مشكلة الصحة العامة في مصر، والفكرة أن هناك امتحان دوري بيتعمل كل اسبوعين باسم الجورنال، وهو عبارة عن 4 أسئلة وكل امتحان عليه 1% من المجموع وتلك المشكلة العام الماضي كان الطلاب بيمتحنوا ذلك الامتحان وكانت درجاتهم سيئة جدا، وفي هذه السنه تم إلغاء الامتحان بعد التغيرات التي حدثت في النظام الذ بيتم به الامتحان، فقد تم إلغاء الامتحان بعد أن قمنا بامتحانه وفي المره الثانية تم إلغاءه قبل أن نمتحنه وفي المرة القادمة والتي يكون موعدها الاثنين القادم لا نعلم ماذا يتم في ذلك الامتحان، احنا دلوقتي منعرفش الامتحان هيجيلنا في ايه ومنعرفش الدرجات هناخدها على اساس ايه ومنعرفش نكلم أي حد علشان كدا احنا عملنا الفيديوا دا.

بينما قال طالب أخر: إن المشكلة الخامسة هي: وحدة المحاسبة، فلا يوجد وحدة محاسبة داخل المدرسة فمن البديهي أن يكون لدينا وحدة محاسبة مثلنا مثل أي مدرسة حكومية لكي تحل المشاكل المادية البسيطة لكي نستمر، فعندما يكون لدينا مشكلة مثل مشكلة الحبر وورق الطباع من أجل الامتحانات لا يتم توفيرها ويتم التجميع من أولياء الأمور من أجل أن نؤدي الامتحان فلكم أن تتخيلوا إذا وجدت مشكلة كبيرة مثل مشاكل المعامل والفصل فكيف يمكننا حلها ونرجوا من المسؤولين حل المشكلة ، واختتموا حديثهم قائلين أحنا بنمثل دفعة كاملة وطالبن المشاكل دي أن تحل في أسرع وقت علشان أحنا طلبة في الصف الثالث الثانوي ووقتنا ضيق.

يذكر أن طلاب مدراس المتفوقين، بفروع المدرسة بأكتوبر والمعادي والإسكندرية وأسيوط، دخلوا في اعتصام للمرة الخامسة، داخل "حوش" المدرسة بسبب انقطاع الكهرباء عن المدرسة ومبنى المبيت وذلك منذ عدة أيام.

وقال سيد عطية الجنزوري، نائب رئيس مجلس أمناء مدرسة المتفوقين (STEM ) بأكتوبر، إن الأزمة تتلخص في انقطاع الكهرباء الدائم بشكل مستمر عن المدرسة، مع اعتمادهم على المولد الكبير الذي يوجد بداخل القرية الكونية المجاورة للمدرسة والتي يمنع الدخول بها لتشغيل المحول بعد الساعة الثانية ظهرا، مما يعني استمرار انقطاع الكهرباء طوال اليوم في مبيت الطلاب، قائلا: "دراسة الطلاب في المدرسة تعتمد بشكل كلي على الانترنت، وبالتالي يؤدي انقطاع الكهرباء إلى عدم متابعتهم لدروسهم".

وأضاف الجنزوري: "مجلس الآباء حاول مرارا وتكرار التحاور مع الإدارة والوزارة لحل الأزمة، لإيجاد حل سريع لمشكلة الكهرباء، ولكن دون استجابة، مما أدى لجوء الطلاب للاعتصام".

ونوه الجنزوري، إلى أن الطلاب يطالبون أيضا بتنسيق عادل لهم، على اعتبار أنهم أعلى طلبة على مستوى الجمهورية، مع تحديد تنسيق داخلي لطلبة المتفوقين في العلو والتكنولوجيا مع عدم مقارنتهم بالثانوية العامة، قائلا: "نطالب بتنسيق منفصل تماما لهم.

وناشد أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، التدخل الشخصي لحل مشاكلهم التي تواجه هذا الصرح الكبير من التعليم المتميز لعدم قضاء الإهمال عليها.

كما دخلت طالبات الصف الثالث الثانوي بمدرسة المتفوقين بالعلوم والتكنولوجيا (STEM) بمنطقة زهراء المعادي، بمحافظة القاهرة، في اعتصام مفتوح خارج الفصول وامتنعوا عن الدراسة، بسبب عدد من المشاكل التي تواجههم فيما يتعلق بالنظام التعليمي وبالامتحانات وبنظام التنسيق.

وطالبن وزارة التربية والتعليم بتنسيق محدد لتلك المدارس يتناسب مع نهج وأسلوب الدراسة والعمل على حل المشكلات التي تواجههم على وجه السرعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً