أصبح الشاب محمود البدري حديث الملايين على السوشيال ميديا، فيروج للسياحة في مصر بطريقة مختلفة، يظهر فيها غناه الفاحش، يأكل الذهب ويبدل في السيارات ويشترى ملابس بنصف مليون جنيه.
أشتهر محمد البدري بعبارة "مصر حلوة بس أنتوا.." ونشر العديد من الصور الخاصة بأماكن سياحية مشهورة في مصر، فروج لها بطريقته الخاصة، فمع كل صورة جديدة ينشر عبارته الشهيرة "مصر حلوة بس أنتوا" مع أسم المنتج أو المكان الذي ذهبه أو أسماء الأماكن التي أشترى منها شىء ثمين أو أرسلت له هدية.
كانت بداية شهرته عندما نشر أنه حصل على 17 ألف جنيه عيدية من أهل والده، فردت عائلة والدته ردًا منافسًا ومنحته العيدية بالدولار، كما ذكر خلال موقعه أنه أشترى لأخته طيارة خاصة بها حتى لا تلعب بالطيارة الخاصة به على حد قوله.
وكانت ردود أفعال نشطاء التواصل الإجتماعى مختلفة فالبعض لا يصدق هذا الشاب والبعض الآخر يجد أنه متعالى والبعض يحقد عليه ويحسده والبعض الآخر يتمنى له دوام الحال.
من خلال صفحته الشخصية ذكر أنه لا يخاف من الحسد، فكل ما يقوم بمشاركته من خلال موقعه الشخصي هى لحظات سعيدة يشاركها مع أصدقائه وليس من باب التعالي.