«الحياة بينا بقت مستحيلة».. بهذه الكلمات بدأت سلوى حديثه، فهى في العقد الثاني من عمرها وتعاني من تصرفات زوجها وحماتها قائلة: «متزوجة منذ أربع سنوات ولدي طفل وحامل في الآخر، فأنا مؤهل عالٍ وزجي مؤهل متوسط، لكن هذا الفرق لم يكن عائق بيننا فكان كل هدفي أن أعيش مع رجل يحبني ويحترمني وأشعر معه بالأمان».
وتابعت سلوى، في حديثها لـ"أهل مصر"، «في أول سنة من جوازنا كان بيحبني كتير ولا يتحمل عليا الهوا وكان هذا سبب كافي لغيره أمه، فجوزي كان رافض العمل وفاكر إنه مش مهم مادام حالتهم المادية ميسورة، ودة سبب خلافنا الدائم، فكنت أتمنى أن يكون لنا مصدر خاص، فكانت أمه تزلني لما أطلب منها أي أموال حتى لو لأبني، وحاولت أقنعه بالشغل وكانت هي بترفض وتحرضه ضدي».
وأضافت، «لم أخطئ في حقه مطلقًا، بالعكس كنت أحاول إرضائه بكافة الطرق حتى لا تحدث مشكلة، لكنه تغير، فعندما تشتكي له أمه من أي تصرف مني حتى لو ادعاء بالكذب، فكان يهينني ويضربني ويسحلني أمامهم، فتغير كثيرًا عن أول زواجنا وطول الوقت معتقد إنني أأقل منه للفرق التعليمي بيننا، وهذا ليس صحيح».
واختتمت، «بعد مشاكل ومشاجرات كثيرة فاض بيا الكيل ولم أتحمل العيشة معه، طلبت منه الطلاق والانفصال بهدوء لكنه رفض وتركت منزله وذهبت لمنزل والدي، وتدخل الكثير من الأهل للصلح طلبت منه بأن نعيش بمنزل منفصل لكنه رفض ورفض الطلاق لذلك لجئت لرفع دعوى خلع تحمل رقم 5001 لسنة 2017 أحوال شخصية».