قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: أنا لا أرى أي مانع من استخدام البوكليت في المرحلة الثانوية كلها وسوف نبحث هذا الأمر فورا.
جاء ذلك ردا من وزير التربية والتعليم على سؤال موجه له من أحد الصحفيين على جروب الوتساب "صحفيو التعليم" وكان السؤال
لماذا لا تكون امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي بنظام البوكلت؟
بينما وجه أحد أعضاء الجروب مقترح قائلا، إذا تم استغلال إجمالي النفقات في الوزارة بطريقة صحيحة لن تحتاج أي دعم خارجي، حتي وإن أردنا زيادة مرتبات المعلمين ولكنها سياسة دوله لإجبار المعلمين في احتياج مادي مما يؤدي لإعطاء دروس مما يكلف الشعب المصري مصروفات ويحمل من على كاهل الدوله مبررات واهية لشظف العيش.
فكان رد الدكتور طارق شوقي: المسالة ليست بهذه البساطة ولكن أنا شكلت لجنة جادة جدا لبحث كل التشوهات المالية في الوزارة في كل ركن منها وانتظر هذا التقرير قريبا وليست هناك خطة أو سياسة كما تظن لاجبار المعلمين علي شئ! بالعكس تماما هناك خطة لاعلاء شان المعلمين فنيا وماديا ونبذل كل الجهد للوصول الي هذا الهدف.
ووجه أحد أولياء الأمور سؤالا: مع الجهد المبذول لا نرى أي شيء إيجابي يوحي بالأمل وما نشعر به أننا في بداية النفق المظلم؟
وكان رد الوزير: لقد قمنا بالكثير من تغيير عميق للقيادات وإصلاح شؤون مئات الآلاف من المعلمين وإلغاء الشهادة الابتدائيه وتنظيم عمل المدارس الخاصة والدولية وتغيير قيادات تطوير المناهج والامتحانات والاعداد لنظام تعليم مصري موحد متكامل على أحدث نظم العالم ليستقبل طلاب رياض الأطفال والاول الابتدائي من العام المقبل وكذلك إحداث ثورة في التعلم في الصف الأول الثانوي من العام المقبل ونبني الآلاف من الفصول وندرب القيادات في المحافظات والآتي أفضل بتعاون الجميع.
مؤكدا لقد شرحت الكثير وهو ما لم يحدث في التعليم المصري منذ عقود، ليس هناك حلول سحرية لمشاكل تراكمت في عقود طويلة ولكن النفق ليس مظلما إذ أننا فعلنا الكثير والدولة تقف وراءنا بكامل ثقلها والله الموفق.
وأضاف الوزير لقد حققنا إنجازات كبيرة في اتجاهات عديدة ونطور الأدوات كي نحقق طفرة كبرى ولكن الحجم هائل والمشاكل هائلة والضغط الإعلامي والتشكيك والجدل لا يفسح مجالا لأحد كي يساهم بالإصلاح.
متابعا نحن نتحاور ونتواصل ونشرح ونأمل أن يرى الجميع أن الفكر مختلف وأننا نعمل بشكل مختلف وننفذ ما نعد به وبالتالي نتمنى أن نتعاون جميعا من أجل الإصلاح المنشود.