قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، عن دائرة الجيزة، إن مشروع "بركة الغليون"، يعد أكبر مشروع استزراع سمكي على مستوى العالم، حيث أنه لم يحدث مسبقًا، كما أنه مشروع قومي يفتخر به المصريين، مضيفًا أن المشروع عبارة عن مدينة صناعية متكاملة لإنتاج وتصنيع الأسماك، بالإضافة إلى أنه يوفر العديد من فرص عمل، وسينقل مصر من مجرد مستورد ومنتج إلى مرحلة متكاملة من الإنتاج السمكي الصناعي.
وأشاد بدوي، بفكرة المشروع والشرارة الأولى للتفكير في البدء في تنفيذ مشروع يحول الحالة المأساوية التي مر بها أهالي ضحايا مراكب الهجرة الغير شرعية، والتفكير خارج الصندوق في مواجهة تجار البشر ومروجي الهجرة الغير شرعية، في غلق المنافذ التي يستخدمونها عن طريق إنشاء مزرعة بركة غليون السمكية على طول 4000 فدان كمرحلة أولى تصل إلي 14 ألف فدان للقضاء ومحاربة الهجرة الغير شرعية، وتشغيل الشباب، وزيادة صادرات مصر السمكية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المشروع يسد فجوة غذائية موجودة في السوق المصري، كما أنه يعكس اتجاه الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلًا عن أن أنتاج بركة غليون يقلص نسبة استيرادنا من الأسماك حوالي 30% حيث يحتوى المشروع علي 1263 حوض للأسماك البحرية والنيلية، بطاقة إنتاجية كل 100 يوم نحو 7000 طن سمك، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة في ملف الأمن الغذائي علي كافة القطاعات الغذائية.