افتتح اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، المهرجان الدولي للتمور، للإعلان عن جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي، منذ قليل، بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين الجائزة، وسفراء كل من فيتنام واوكرانيا، وكامبوديا، وسامي النقبي، ممثل السفارة الإمارتية في مصر، وعدد من شيوخ وعواقل وعمد مطروح.
وبدأ المؤتمر بكلمة العمدة كريم أبو خريط، رئيس مجلس العمد والمشايخ، والذي رحب بالحضور، معتبرا المهرجان الدولي للتمور، ترجمة حقيقية للتعاون المشترك بين مصر ودولة الإمارات الشقيقة، والذي حقق أيضا تعاونا بين عدد من الدول العربية، مع السعودية، والسودام، وليبيا، والعراق،، إضافة لعدد من الدول الا جنبية ايضا كاوكرانيا وفيتنغم، وكمبوديت، ما يساعد علي الانصهار من أجل التعاون والبناء، إضافة إلي العائد والفائدة الاقتصادية لهذا المهرجان، والذي يشعر بها كل مواطن في سيوة.
وقال الدكتور عبد الوهاب زايد، مستشار وزارة شؤون الرئاسة بالإمارات، وسفير النوايا الحسنة بالفاو، أمين عام جائزة خليفة لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إن المهرجان حقق جل أهدافه التي أقيم من أجلها، وحقق جهود الشيخ منصور ال نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير شؤون الرءاسة بدولة الإمارات العربية، المتمثلة في الدعم والرعاية لزراعة التمور، وتصنيعها، مشيرا إلي أن النجاح المتواصل الذي حققه المهرجان في دورته الأولي والثانية، إنما يستمر بنهضة كبيرة في المهرجان الثالث، ما يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين الشعبين، برعاية كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورثة مصر العربية، والشيخ خليفة بن زايد ال نهيان، رئيس الامارات العربية المتحدة.
وأضاف زايد، أن منظومة زراعة وتصنيع التمور في سيوة، تؤكد علي عمق العلاقات المتينة بين مصر والإمارات، ورغبة الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات، والشيخ نهيان آل نهيان مبارك وزير التسامح، ورئيس الجائزة علي تعزيز أواصر التعاون المشترك في القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن المهرجان الدولي الثالث للتمر، يأتي في إطار 3 أحداث هامة، تهدف إعادة تأهيل قطاع التمور في جمهورية مصر العربية، حيث شهد تسليم وتوقيع 3 مذكرات تفاهم مع جهات الاختصاص في جمهورية مصر العربية، لتطوير زراعة وتصنيع التمور، كذلك تطوير غرب سيوة عبر مشروع كبير، تم تدشين أرض المعارض والمهرجانات به اليوم.