نفى المخرج أحمد رمزي بالبرامج الرياضية بالتليفزيون المصري ما تردد مؤخرا حول إيقافه لمدة ثلاثة أشهر؛ وأنه لم يخضع للتحقيق من الأساس ولم يصل إليه أي قرار رسمي بالإيقاف، وذلك على خلفية قطع أحد القنوات الفضائية البث عن مباراة المقاصة والمريخ بكأس مصر الأسبوع الماضي.
وأكد رمزي أن مخرج المباريات لا يتحكم في شارة البث من الأساس وإنما هي أمور هندسية لا تقع تحت مسئولية المخرج.
وأضاف رمزي، أن ما حدث بالتحديد هو قيام قناة أون سبورت بقطع البث قبل نهاية المباراة بقرار من المخرج المسئول عن الأستوديو التحليلي في هذه القناة وقد تم إحالة هذا المخرج للتحقيق.
وأشار رمزى إلى أن عرض اسم المخرج فى نهاية المباراة لمدة 3 ثواني فقط جاء عن طرق الخطأ لأحد الفنيين بالوحدة العاشرة وحدث ذلك في مباريات عديدة ولم تحدث أي أزمة وآخرها مباراة سموحة والرجاء منذ يومين ببطولة الدورى العام.
وأكد على أن قناة النيل للرياضة وdmc لم تقطع البث المباشر للمباراة مثلما فعلت قناة on وهذا يؤكد أن الخطأ يتحمله المخرج المسئول عن ستوديو القناة. وقال إن كل ما أثير حول إحالته للتحقيق غير صحيح بالمرة.
وابدى رمزى اندهاشه من إثارة أزمات بسبب أخطاء بسيطة في حين يتم التكتم على سرقة تراث التليفزيون المصري متسائلا "أين كنوز ماسبيرو من المباريات والأهداف النادرة؟!".