أقدم "شاب" في العقد الثالث من العمر، بقرية الشناوية التابعة لمركز ناصر، شمال بني سويف، على قتل والدته، بضربها على رأسها بشاكوش وطعنها بسكين المطبخ وإلقاء جثتها في منور المنزل، لرفضها منحه أموالًا، عقب تركه لعمله بإحدى الشركات الخاصة.
تلقى اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ناصر، يفيد بأنه فوجئ بدخول شاب يدعى "أحمد فتحي موسى" 24 سنة، مقيم قرية "الشناوية" بدائرة المركز، يرغب في تسليم نفسه للأجهزة الأمنية، لقيامه بقتل والديه بمنزل الأسرة بالقرية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمنزل الأسرة، حيث عُر على جثة الأم "حبشية محمد محمود" 53 سنة، موظفة بالزراعة، جثة هامدة، وعليها آثار طرب بآلة حادة على الرأس وطعنات بالرقبة وعُثر على الأب "فتحى موسى محمد" 61 سنة، بالمعاش، مصابًا بكسر بالذراع، وجرح قطعي بالرأس واشتباه نزيف بالمخ، وتم نقلهم لمستشفي ناصر المركزي.
وتبين من التحريات الأولية وأقوال نجلهما، أنه تشاجر مع والدته عقب رفضها منحه أموالًا يصرف منها عقب تركه لعمله بإحدي الشركات الخاصة، ومع إصرارها على الرفض، قام بضربها على رأسها بالشاكوش، وطعنها بسكين المطبخ، لتقع غارقة في دمائها، وقام بإدخالها لـ"منور" المنزل، جثة هامدة.
وأضاف "الابن" في أقواله أنه فوجئ بعودة والده بعد أدائه صلاة العشاء بأحد مساجد القرية، فقام بفتح باب المنزل له، وباغته بضربة على رأسه وذراعه بالشاكوش، ليسقط غارقًا في دمائه، وفر مسرعًا لمركز شرطة ناصر، ليبلغ عن جريمته، وأرشد عن أدوات الجريمة. وتحرر المحضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.