تسعى كل زوجة في أن تحوذ على قلب زوجها، فهي تبذل كل ما تستطيع في سبيل تحقيق هذا الغرض.
ولاشك أن لكل امرأة صفات إيجابية وأخرى سلبية، لكن بعض الصفات قد تطغى على غيرها وتتحول إلى هوية شخصية. إلا أن ما لا تعرفه الكثيرات هو أنّ الرجل يبتعد دائماً عن النساء اللواتي يمتلكن بعض الصفات مثل الإدمان عل شيء ما، الهوس بالحميات، الدلال المفرط، التطلب.. ويرفض الارتباط بهنّ.
1 المدمنة على شيء ما
لا يمكن الرجل أن يحتمل العيش إلى جانب امرأة تبدي تعلقها الشديد بعادة ما أو بشيء ما مثل تصفح الهاتف الخلوي ومواقع التواصل الاجتماعي أو العناية المبالغ فيها بشراء مستحضرات الجمال أو بإجراء العمليات التجميلية.. ففي هذه الحالات يشعر بأنّها لا تعيره أي اهتمام وبانقطاع التواصل بينهما. وهذا يجعل الحياة الزوجية غير قابلة للاستمرار.
2 المهووسة بالريجيم
يفضل الكثير من الرجال الارتباط بامرأة تتمتع بقوام رشيق، إلا أنهم يرفضون الارتباط بالمهووسات بالريجيم والحميات التي تهدف إلى خسارة الوزن. فلا يمكن الرجل مثلاً أن يعيش إلى جانب زوجة تعتقد أن العالم كله يسير بحسب نظام حياتها النباتي أو حميتها البروتينية أو زيادة وزنها أو نقصانه.. فهذا يشعره بالملل وبعدم القدرة على التواصل معها ومحاورتها بشأن أمور الحياة الأخرى الأكثر أهمية.
3 المفرطة في دلالها
في هذه الحالة تعيش المرأة حياة النجمات، فهي تضع على وجهها دائماً قناعاً زائفاً وتخفي شخصيتها الحقيقية، كما أنها ترفض القيام ببعض الأعمال المنزلية لأنها لا تليق بمستواها الرفيع. كذلك فإنها تظهر التصنع في الكلام والتصرفات وتصرّ على شراء الملابس والأكسسوارات مرتفعة الثمن وإن كان وضع الأسرة المالي لا يسمح بذلك. لذا لا يمكن الرجل أن يرتبط بهذا النوع غير الواقعي من النساء أبداً.
4 المتطلبة
هي المرأة التي تريد الحصول على كل شيء وخلال وقت قصير جداً أو بشكل فوري. وهذا يشعر الرجل بالقلق. فهذه المرأة لا تتحلى بالصبر ولا يمكنها تحمّل الظروف الصعبة. أما أكثر ما يجعلها زوجة غير مناسبة فهو شعورها بالغيرة من الأخريات ورغبتها الدائمة في تقليدهن وإن كان ثمن ذلك باهظاً.
ومن أردات تجنب الوقوع في أي من الأزمات السابقة، فعليها الابتعاد عن هذه الصفات.