بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، طرحت أهل مصر استطلاع رأي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "إرهاب.. وضع اقتصادي سيء.. سد النهضة.. ماذا تفغل لو كنت مكان السيسي؟".. أعلن بعض القرآء التضامن أولًا مع الرئيس، ثم قدم العديد منهم حلولًا من شأنها الخروج من الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها الدولة المصرية الآن، بالإضافة لكيفية التصدي للأعمال الإرهابية، وفي هذا التقرير تستعرض "أهل مصر" آراء ونصائح بعض قرآئها حول المشاكل والأزمات التي تمر بها مصر..
في البداية تعلق آية مجدي، "أكيد المسؤلية حاجة مش سهلة بس الشغل الفردي لا يصح، ولازم عمل جماعي فعلًا لمصلحة البلد أولهم المواطن"، معتبرة أن الشعب هو من يتحمل الضغوط والظروف الصعبة التي تمر بها البلد.
ويفتخر مجدي علي، بالرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: "رئيسي راجل ووراه رجالة.. وربنا يعينك وينصرك على الإرهاب والحاقدين والخونة، وإحنا معاك للنهاية".
ويشارك رجب قاسم، برأيه ناصحًا، "سرعة تنفيذ الأحكام للإرهابين في السجون.. تأمين الحدود.. الباب اللي يجي منه ريح سده واسترىح.. أما الاقتصاد أعمل مشاريع جماعية بمساهمة الأفراد وتوزع الأرباح عليهم.. وبناء جميع المصالح الحكومية أبراج وتؤجر أو تباع.. أما سد النهضة فيجب ضرب السد النهاردة قبل بكرة.. أي دولة ترى شيء خطر عليها وعلى شعبها سوف تقوم بذلك وبعدين مفاوضات".
وكان محمد أحمد، كان له رأي آخر حول تبادل الأدور وصعوده هو إلى حكم مصر"، هستعين ببعض رموز نظام مبارك، وذلك للخروج من الأزمة الطاحنة التي تمر بها مصر، لأنهم مؤهلين لدرجة تقديم الحلول التي تساعد مصر فى الخروج من الأزمة"، مبينًا أنه لابد من الإستفاده من هذه القامات فعليًا.
وعبرت رضا مصطفى، عن رأيها قائلة: "هشغل المصانع المتوقفة وإنشاء مصانع جديدة واستصلاح أراضي بجد مش دعاية وههدم سد النهضة فوق دماغ من بناه، وبالتالي سينتعش الاقتصاد وأقضي على البطالة، ويندحر الإرهاب وأضمن تدفق النيل بدلًا من بناء عاصمة ومدن جديدة للصوص ومصاصي دماء المصريين".
"استخدم القوه البشرية".. هذا ما قالة "أحمد علي" أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مفسرًا ذلك بقوله: "استخدم العلماء والبحث العلمي وأجعل مصر كلها بلا استثناء، ولا يصعد آخر من مكان إلى مكان إلا بالكفاءة"، مبينًا الغرض من هذا الموضوع هو الارتقاء بأخلاقنا ما دامت الصهيونية تتحدانا فلنتحد وننبذ الحزبية وليكن حزبنا تحيا مصر جميعًا، ولا ننسى التضرع إلىه".
وتفصح رانيا علي، عن بعض الحلول قائلة: "لو كنت مكانه هستعين بالله ثم بعون المخلصين من شعب مصر وأصارحهم بالحقيقة، ولهم الخيار يكونوا معي ويتحملوا أو أقول لهم سلام عليكم شوفوا حد غيري".