أكد النائب البرلمانى عن حزب الوفد محمود عطية، أنه تقدم بطلب إحاطة عاجل إلى كلا من المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وزيرى الصناعة والتجارة الخارجية والتموين، وذلك للوقوف على الأسباب الحقيقية التى أدت إلى الارتفاع غير المسبوق فى أسعار جميع السلع الغذائية فى السوق المصرى.
وقال أن المواطن يعانى من زيادة غير مسبوقة فى أسعار جميع السلع خاصة الغذائية التى يعتمد عليها فى حياته اليومية، وذلك فى ظل غياب الآليات والضوابط التى يمكن من خلالها الأجهزة المعنية السيطرة على تلك الزيادات ومعاقبة المخالفين.
وأضاف أن بعض السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت ،والشاي شهدت ارتفاعا ما بين 3 إلى 4 جنيهات، وتابع: من المعروف أن شهر رمضان عادة ما يشهد بعض الزيادات كان معظمها فى السلع الموسمية مثل الياميش والمكسرات وغيرها من السلع التى تشهد رواجا فى الشهر الكريم.
وطالب عطية أجهزة الدولة الرقابية بتشديد إجراءاتها لضبط الأسواق خلال الأيام المقبلة، حيث يتزايد إقبال المواطنين على شراء السلع لتخزينها قبل رمضان الأمر الذى قد يستغله بعض التجار لبعض الممارسات الاحتكارية لعدد من السلع الرئيسية وزيادة أسعارها بصورة مبالغة بما يمثل عبأ مضافا على كاهل المواطن والمستهلك البسيط.
وارجع النائب الوفدى زيادة الأسعار إلى عدة أسباب، أولها الارتفاع فى سعر الدولار الذى أدى إلى صعوبة استيراد بعض المواد الرئيسية، بالإضافة إلى ضعف الرقابة على الأسواق نتيجة انتشار المحال غير المرخصة فى جميع شوارع المحافظات والتى تعمل دون رقيب أو حسيب.
وحذر النائب من أن هذا الجنون فى ارتفاع الاسعار سيمثل عبئا كبيرا علي كاهل المواطن البيسيط والذي يعاني من ضغوط الحياة
وأضاف عطية أن الدولة تبذل جهودا خارقة لمواجهة عمليات التهريب التى تتم عبر الحدود المصرية، وهو جهد مشكور يجب أن يقابله مجهودات أخرى تقوم بها الأجهزة الرقابية فى الدولة لمواجهة أي عمليات تلاعب فى أسعار السلع خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم الذى يعد موسما رئيسيا للتلاعب فى الأسعار.