كشفت دراسة صادرة عن البنك الدولي، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي لدورات المياه، أن تحسين الصرف الصحي يساعد على تحسين نوعية الحياة، ويوفر بيئة معيشة صحية، ما يؤدي إلى مدن أكثر جاذبية وتنافسية، ويحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية للمجتمع على نطاق أوسع.
وأضاف إن اليوم العالمي لدورات المياه، هو وقت مناسب للاعتراف بأن الصرف الصحي الملائم هو الأساس لبناء مدن مزدهرة وصحية، حيث عرض البنك الدولي خدماته لتمويل مشروعات الصرف الصحي.
وتابع التقرير أن أكثر من نصف سكان العالم أصبحوا الآن يعيشون فى المدن، ويبلغ عددهم نحو 3.9 مليار نسمة، وبحلول نهاية العقد المقبل، سيعيش 60% من البشر فى المدن، كما أن اليوم يعيش ما يقرب من مليار شخص فى أحياء فقيرة بالمدن بمرافق صحية سيئة أو دونها على الإطلاق، وأكثر من نصف ممن يعيشون فى المدن ليس لديهم دورات مياه تتيح خدمات الصرف الصحي كاملة - وهي الاحتواء، والجمع، والنقل، والمعالجة، والتخلص منها أو إعادة استخدامها، كما أن 16% من سكان المدن ليس لديهم حتى خدمات صحية أساسية.
وأوضح البنك أنه يتضطلع بدور أساسي فى ذلك من خلال دعم البلدان المتعاملة معه فى جهودها الرامية إلى تزويد مواطنيها بخدمات الصرف الصحي، هذه الحلول يجب أن تضع العملاء أولا ولا تركز إلا على إدارة الخدمات وكذلك على التكنولوجيا.