بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هاتفيًا، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، والأوضاع الراهنة على الساحة اللبنانية منذ استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وفي بيان صدر عن ديوان نتنياهو جاء فيه: "تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هاتفيا ظهر اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واستمرت المكالمة حوالي نصف ساعة حيث تم إجراءها بناء على طلب الرئيس الفرنسي".
وأضاف البيان: "وأطلع الرئيس ماكرون رئيس الوزراء نتنياهو على الاتصالات التي يجريها حول الأزمة التي تدور في لبنان". واتفق الزعيمان على التحدث مرة أخرى خلال الأيام القريبة المقبلة وعلى الالتقاء في باريس في بداية الشهر القادم.
وتابع: "وتحدث الزعيمان أيضا عن الاتفاقية النووية التي وقعت مع إيران وعن المحاولات الإيرانية للتموضع في سوريا وعن أنشطتها في المنطقة".
كانت إيران والسداسية الدولية "الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا"، توصلتا في 14 يوليو عام 2015، إلى اتفاق لتسوية الملف النووي الإيراني، وجرى اعتماد خطة العمل المشتركة الشاملة التي تنص على رفع العقوبات عن إيران، مقابل الحد من برنامجها النووي. ودخلت الخطة حيز التنفيذ يوم 16 يناير عام 2016.