رئيس جامعة دمنهور يفتتح منتدى "رشيد محل الذاكرة" (صور)

افتتح الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، منتدى "رشيد محل الذاكرة شاهد على العلاقات المصرية الفرنسية"، خلال الفترة من 19 - 21 نوفمبر.

وتناول رئيس الجامعة، أوجه الولع الفرنسي ومدى عمق العلاقات المصرية الفرنسية الضاربة عبر التاريخ بداية من الرحالة الفرنسيين والحملة الفرنسية واكتشاف حجر رشيد وفك رموزه الأمر الذى أسس لعلم المصريات، وعرف العالم بالحضارة المصرية العظيمة وانطلق بها نحو العالمية وما قام به محمد علي من بناء مصر على الأسس التي وضعها علماء الحملة الفرنسية مما يجعل رشيد بمقوماتها الكبيرة مؤهلة لتحتل مكانة عالمية مرموقة على الخريطة السياحية العالمية، خاصة وأنها تعد أكبر متحف مفتوح في العالم وثاني مدينة من حيث تجمع الآثار الإسلامية مما شجع جامعة دمنهور على إطلاق مبادرة الترميم والتوثيق الرقمي لآثار رشيد تحت إشراف الجامعة خاصة بعد إعلان القيادة السياسية عام 2019 عام الثقافة والسياحة المصرية الفرنسية.

وشمل اللقاء، عرض لفيلم توثيقي عن الفتح العلمي الذى شهدته مصر من خلال العمل الموسوعي وصف مصر.

وطالب الدكتور أحمد يوسف، مدير مركز الدراسات بالشرق الأوسط بباريس، بضرورة تشكيل هيئات شعبية لتطوير مدينة رشيد التى تحفل مدن أوروبا باسمها اعترافا بفضلها على الحضارة العالمية، وكذلك رسالة مسجلة للأمير شارل نابليون موجهة للشعب المصري بضرورة تطوير رشيد، وكذلك رؤساء مسجلة لأحد أحفاد الشيخ إبراهيم الجمال، كبير تجار رشيد وأحد شهود عقد زواج الجنرال جاك مي هو من زبيدة البواب، وتناول الكاتب إبراهيم عناني مسيرة الكفاح المصري لشعب رشيد.

وفي كلمته، شكر هيرفيي شامبليون، ممثل عائلة شامبليون كل ممن ساعد على ظهور هذا الملتقى بالشكل اللائق، مؤكدا أن التاريخ هو مجموعة من اللحظات المسرحية التي تصل به إلى الأبدية والصدفة التى جعلته يكتشف مجلدين عن زيارة شامبليون لمصر صدرا عام 1903.

كما تحدث عن السيرة الذاتية لجاك فرانسوا شامبليون وقصة الولع الفرنسي وولعه بدراسة اللغات وقصة فكه لرموز حجر رشيد ونشأته في مدينة فيجاك ومدى استفادته من مكتبة والده منذ مولده 1790، وكيفية إعداده علميا وثقافيا وكيفية انتقال نسخة حجر رشيد إليه عن طريق ابن عمه أندريه شامبليون أحد المرافقين للحملة الفرنسية وعلاقته بجوزيف فورييه أحد العلماء المصاحبين لنابليون والذي كان محافظا للمقاطعة التابع لها شامبليون، وعلاقته به ومساعدته له لحل رموز الحجر منذ أن كان طالبا بإحدى مدارس المقاطعة التي يحكمها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً