أكد مصدر مطلع بشركة الاستثمار السعودية المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، تخطط لبيع حصصها في فندقي موفينبيك وفور سيزونز في بيروت، ليبدأ تردد الحديث حول أن الوليد بن طلال يدرس بيع أملاكه، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وذكرت رويترز بأن عملية البيع كان مخططا لها منذ فترة طويلة وإنه لا صلة لها باحتجاز الأمير الوليد هذا الشهر في إطار حملة ضد الفساد تشنها حكومة المملكة.
وتحدثت المصادر بعدما نشرت صحيفة (ذا ديلي ستار) اللبنانية خبرا في هذا الشأن ورد فيه أن قيمة صفقة بيع حصة الشركة في فندق فور سيزونز تتجاوز 110 ملايين دولار.
ونقلت الصحيفة اليومية أيضا عن مصدر لم تسمه أن مجموعة من المستثمرين اللبنانيين والعرب يخططون لإتمام شراء فندق فور سيزونز في وسط بيروت قبل نهاية عام 2017 لكنها إشارت إلى أن المستثمرين ليس بينهم أي مستثمر من الخليج.
وقال أحد المصادر إن بلوم إنفست، ذراع بنك بلوم الاستثمارية، جرى تفويضها لتقديم المشورة بشأن عملية بيع الفندقين.، وامتنعت المملكة القابضة عن التعليق على التقرير.
وكانت الشركة قالت بعد احتجاز رئيس مجلس إدارتها بقليل إنها تعمل بصورة طبيعية كالمعتاد، ويمتلك الأمير الوليد بن طلال حصصا في عدد من الشركات العالمية الكبرى ومن بينها سيتي جروب وتويتر.