عقدت لجنة مديري معارض الكتب العربية وممثلو إتحاد الناشرين العرب إجتماعهم الثاني؛ على هامش معرض الكويت الدولي للكتاب، وافتتحه الأمين العام المساعد للشئون الثقافية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت محمد صالح العسعوس.
وتباحث المجتمعون حول الصعوبات والمعوقات التي تواجه صناعة النشر فى الوطن العربي، وهي قلب الصناعات الثقافية، وأساس التنمية الثقافية والسياسية والإقتصادية المستدامة، وأهمها قرصنة الكتب وكافة أشكال الإعتداء على حقوق وحرية النشر والتوزيع والملكية الفكرية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الكتاب الورقي في ظل التطورات المتسارعة بالنشر الألكتروني والرقمي، وبقية القضايا التي تواجه صناعة النشر.
وفي نهاية الإجتماع، أعلن مدير معرض أبو ظبي الدولي للكتاب محمد الشحي استضافة الإجتماع الثالث الذي سيحدد تاريخه بالتشاور مع الاتحاد، وتم التأكيد على استمرار عمل لجنة مديري معارض الكتب العربية واتحاد الناشرين العرب، استمرار التواصل لما فيه دعم صناعة النشر العربية ونجاح معارض الكتب العربية كنشاطات ثقافية متميزة تعكس التطور الحضاري والإجتماعي البناء للأمة العربية، وتغني التفاعل الإيجابي بين أطراف صناعة الكلمة.
وألقى رئيس اتحاد الناشرين العرب الناشر محمد رشاد كلمة أشاد فيها بدور الكويت من خلال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي يولي الثقافة والكتاب أهمية كبرى، وعرض في كلمته المشاكل التي يعاني منها الناشرون العرب أثناء مشاركتهم في المعارض كما عرض المشاكل التي تواجهها إدارات المعارض العربية.
ثم ألقى الدكتور هيثم الحاج علي رئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب، ورئيس الاجتماع الأول الذي عقد بالإسكندرية كلمة سلم من خلالها سعد العنزي، رئاسة الإجتماع الثاني، معلنًا مباشرة الجلسات المقررة.