وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيقوسيا عاصمة قبرص، اليوم الاثنين، فى زيارة رسمية تستمر لمدة يومين، يشارك خلالها فى فعاليات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلي أن مصر مؤهلة لتكون مصدر طاقة هام لأوروبا في المستقبل، نظرًا لقرب المسافة وسهولة نقل الغاز المصري عبر أنابيب.
وهو ما أكد عليه أيضا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال أن اكتشافات الغاز المكتشفة حديثا في شرق البحر الأبيض المتوسط يمكن أن توفر مصادر بديلة للطاقة التي تبحث عنها أوروبا.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد محادثات مع نظيره القبرصي أن اوروبا يمكن ان تستفيد من قرب مصر وقبرص الى القارة في البحث عن الطاقة.
وأعرب الرئيس القبرصى نيكوس اناستسيادس عن أمله من تعمل الكتشافات الغاز كعامل محفز للتعاون الذى يعزز الاستقرار والازدهار فى المنطقة.
وأشار اناستسيادس إلي ان قبرص ستعزز العلاقات بشكل أوثق بين مصر والاتحاد الاوربى لأن مصر تعد شريكا استراتيجيا ضرورياً للغاية، للكتلة المكونة من 28 عضوًا، لمناقشة قضايا هامة من بينها الامن والطاقة والهجرة.
ولفتت الصحيفة إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتفقا مع اناستاسياديس على سبل مواجهة التهديدات الإرهابية الإقليمية.
وقال الرئيس المصري اليوم الاثنين ان الرواسب الغازية المكتشفة حديثا في شرق المتوسط يمكن ان تقدم الى اوربا مصادر بديلة للطاقة التي تبحث عنها.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن أوروبا يمكن أن تستفيد من قرب مصر وقبرص إلى القارة في البحث عن الطاقة.
وقال السيسي بعد محادثات مع نظيره القبرصي "ان هذه الاكتشافات الغازية يمكن ان تساهم في البحث في القارة الاوروبية عن مصادر الطاقة البديلة والاستفادة من موقف مصر وقبرص".
وغادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس إلى وسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي واجتماع في قصر الرئاسة في العاصمة القبرصية نيقوسيا يوم الاثنين 20 نوفمبر 2017.
تجدر الاشارة الى ان مصر وقبرص فى السنوات الثلاث الماضية تهدفان الى اقامة علاقات اوثق كجزء من علاقة تقوم بشكل كبير على التعاون فى مجال الطاقة.
ومن المقرر ان يبدأ المسؤولون المصريون والقبارصيون محادثات الشهر المقبل حول خط انابيب محتمل يمكن ان يجلب الغاز من حقل قبرصي بحري الى مصر لاستخدامه محليا او تصديره.
قبل عامين، اكتشفت شركة الطاقة الإيطالية إيني في المياه المصرية أكبر حقل للغاز على الإطلاق في البحر الأبيض المتوسط. وتقوم إيني، جنبا إلى جنب مع شركة توتال الفرنسية وإكسون موبيل بالبحث عن المزيد من الهيدروكربونات في المياه القبرصية الكبيرة.
وتأتى زيارة الرئيس المصرى لقبرص قبل يوم من الاجتماع الثلاثى الذى سيضم رئيس الوزراء اليونانى الكسيس تسيبراس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
