أعرب الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، عن سعادته بحالة التفاهم والتناغم والتكامل التى أوجدها محافظ بني سويف المهندس شريف حبيب، بين مكونات العمل التنفيذي حتى امتدت أيضًا إلى تحقيق أفضل حالات التعاون وتضافر الجهود مع مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ مشروعات ومبادرات رائدة في مجال التنمية.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم في حضور المهندس شريف حبيب، محافظ بني سويف، ورؤساء القطاعات الخدمية والمدن؛ للوقوف على خطة بني سويف التنموية وعددا من المشروعات الجاري تنفيذها في القطاعات الحيوية ومجالات خدمة المجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لجمهور المواطنين.
وأشاد وزير التنمية المحلية، بخطة بني سويف والتى يتبناها المحافظ في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا دعمه هذا المشروع بكافة أوجه الدعم المادي والفني والمعنوي بداية من نجاح المحافظة في إنشاء أول موقع إلكتروني لذوي الإعاقة، والذى يعد الأول من نوعه، مرورًا بنجاح بني سويف في إعداد أول قاعدة بيانات للأشخاص ذوي الإعاقة ببني سويف، وانتهاءً بمشروع بني سويف محافظة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد وزير التنمية المحلية، دعمه لتكون بني سويف هى المحافظة الأولى في مصر في الإهتمام بذوي الإعاقة وتمكينهم والاستفادة بقدراتهم الخاصة في دعم الجهود نحو التنمية الشاملة والمتكاملة، مؤكدًا لمحافظ بني سويف أنه سيدعم كل مبادراته في هذا المجال، ومشيدا بمبادرته تحت مسمى تكاتف وتضامن والتى تستهدف كافة أوجه الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة من أبناء المحافظة.
وناقش وزير التنمية المحلية، تقرير المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها في عدد من القطاعات الحيوية مثل الصحة ومياه الشرب والصرف الصحي والطرق والتضامن الاجتماعي، وذلك للدفع بجهود تحسين مستوى الخدمات والمرافق التي يتعامل معها المواطن بشكل يومي وأساسي.
وتطرق الاجتماع لمناقشة عدد من المشروعات الرائدة في بني سويف وفي مقدمتها مشروع الصرف الصحي بنظام الـ mbr، حيث شدد الوزير على ضرورة وأهمية تعميم المشروع لحل مشكلة الصرف الصحي بقرى مصر بأكملها لأنها تجربة فريدة من نوعها، وأنها تمت بأقل تكلفة وأعلى جودة، مشيدًا بطموح محافظ بني سويف والذي يعمل إلى السعى في تعميم المشروع وتصنيع وحدات المعالجة بالكامل بالمحافظة، قائلًا:"أحب أن يُعمم هذا المشروع وأن يُسمى باسم محافظ بني سويف".
واستعرض محافظ بني سويف، خطوات ومراحل تنفيذ أكبر مشروع للنهوض بقرى بني سويف من خلال دعم وتنفيذ حزمة من المشروعات في المجالات الحياتية المتعددة مثل دعم الإنتاج بالقرى وتوفير فرص عمل وتشجيع وإقامة أنشطة تعليمية وتثقيفية وغيرها، مشيرًا إلى النجاح في توحيد كافة الجهود والجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمرأة والشباب.
أشاد وزير التنمية المحلية، بالمشروع وأنه سيدعمه بكل الأدوات والامكانات، خاصة مشروع تجميع الألبان حتى الوصول إلى الإنتاج الكامل بداية بمشروع قرية ابشنا، مؤكدا دعمه لمشروع السجاد اليدوي بقرية اهناسيا الخضراء والذي تم تفقده اليوم خلال زيارته التفقدية.