أعلنت شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية, أن أكثر من80% من ورش التصنيع للمشغولالت الذهبية أغلقت أبوابها خلال السنوات الماضية بسبب الظروف الاقتصادية الحالية.
وكشفت أن عدد الورش تراجع من3000 ورشة لتصنيع المشغولات الذهبية بكل أشكالها إلي600 ورشة فقط مع حالة الركود القاتلة التي تعانيها سوق الذهب في مصر مع ارتفاع الأسعار لكل السلع وبصفة خاصة بعد قرار تحرير سعر صرف الدولار وزيادة أسعار الذهب باعتبار الدولار هو العملة التي يقوم بها هذا المعدن.
وأوضحت أن الركود دفع عددا قليلا من محلات بيع الذهب للإغلاق أو تغيير النشاط مشيرا إلي أن كل أصحاب المحلات التي تمارس عملها حاليا اتجهت إلي تخفيض حجم المشغولات الذهبية المعروضه لديها إلي نحو3 أو4 كيلو وبيع ما لديهم من ذهب ووضع أموالهم في البنك للحصول علي عائد يساعدهم علي سداد التزاماتهم المالية في ظل الظروف الحالية.
وأضافت أن ورش الإصلاح للمشغولات وعددها قليل جدا لا يتعدي عشر ورش ما زالوا يعملون لعددهم المنخفض وتلبية احتياجات المحلات من التعديلات البسيطة علي القطع الذهبية.
وأشارت إلي أن المشغولات الذهبية لم تعد الخيار الأول لشريحة كبيرة من الشعب المصري لارتفاع أسعار الذهب وزيادة قيمة المصنعية لزيادة التكلفة وهو ما قلص من الإقبال علي الشراء حاليا ليتوقف علي المواطنين المضطرين وفي مقدمتهم الشباب الذين سوف يعقدون قرانهم وإن كانت قيمة مشترياتهم أقل كثيرا عن السابق في ظل الأسعار الحالية.
ولفتت أن البنوك سحبت البساط خلال الأسابيع الماضية من سوق الذهب عبر شهادات الاستثمار التي أطلقتها بفائدة مرتفعة لجذب مدخرات المواطنين والتي تعدت في بعض الأوعية الادخارية عن20% في عدد من المؤسسات المصرفية مع رغبة المواطن في الاستفادة من الفائض المالي لديه علي المدي القصير لتوفير عائد شهري فضلا عن ارتفاع أسعار السلع والخدمات التي قلصت من الإقبال علي شراء الذهب لامتصاص السلع الأساسية والضرورية كل السيولة لدي المواطنين تبعا لأولويات الشراء.