محاولات إخوانية، تشنها الجماعة الإرهابية بين حين وآخر بهدف تشتيت الرأي العام المحلي، وإثارة الرأى الدولى ضد مصر، وهذا مافعلته في بيان صادر من المكتب العام للجماعة الإرهابية، حول تعرض المعزول وجماعته لانتهاكات داخل محبسهم.
لتخرج جماعة الإخوان الإرهابية عن صمتها، ببيان يليق بها وبتاريخها اللاوطنى، حيث طالبت فى بيان لها منذ قليل، بتدخل دولى فى مصر لإخراج المعزول مرسى من السجن، والإفراج عن كافة القيادات الإخوانية، والمحبوسين على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب والخيانة العظمى للوطن.
كما هددت الجماعة الإرهابية في بيانها الصادر، بإشعال الفوضى مجددا فى البلاد، عن طريق تكدير السلم العام والخروج فى تظاهرات وارتكاب أعمال شغب وعنف، كما عهدت دائما عبر تاريخها الإجرامى الطويل.
من جانبه، قال اللواء دكتور"إيهاب يوسف"، أن جماعة الإخوان الإرهابية، في محاولات مستمرة منذ عام 2013، لإثارة الرأى الدولى ضد مصر، والدليل على ذلك المجلس الثورى فى تركيا، ومجلس شوري الإخوان، في بريطانيا، التى لا زالت تساندهم بكل قوة، وذلك بهدف ترويج أفكار، وإدعاءات كاذبة لإثارة البلبلة ضد مصر.
وأضاف الخبير المتخصص فى شئون الإرهاب لـ " أهل مصر" إن القيادة السياسية فى مصر تفتح أفق جديدة مع دول العالم، فى ظل الصراعات التى تشهدها الساحة الدولية، وإن كان الإخوان يعتقدون أنهم بهذه الإدعائات الكاذبة يثيرون الحشد الدولى ضد مصر، فهذا صعب المنال ولكنه سيكون له أثر على المستوى السياسى، وهذه محاولة من الجماعة الإرهابية تزامنًا مع زيارة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" إلى قبرص لتشتيت القاريء، وإثارة الرأى العام محليًا ودوليًا.
وفي ذات السياق، قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق وخبير شئون الأمن القومي، أن بيان الإخوان الأخير يؤكد إفلاس جماعة الإخوان المسلمين، باتباعها منذ ثورة 30 يونيو سياسة الأرض المحروقة، رغم عدم إدراج امريكا للجماعة ضمن الجماعات الإرهابية، إلا انها في قناعتها تعلم جيدًا أنها جماعة إرهابية، ولكن هذه سيساسة متبعة لتشتيت الدول العربية، والدخول في صراعات فيما بينها.
وأكد "رشاد" ان الحشد الدولى يعلم جيدًا ماتقوم به جماعات الإخوان الارهابية، كم كحاولات واهية لا قيمة لها، وان مايتحدث بشأنه الجماعة الإرهابية حول التدخل الدولى في شئون مصرية، ماهي إلا أضغاث أحلام، يحاولون أن يقنعوا أنفسهم بها، وقيادات الإخوان اللذين يتعرضون لمحاكمات حاليًا هم في أمام القضاء المصري، الذى لا يمكن لأي جهة التدخل في شئونه، يخضعون لمحاكمات عادلة، إما أن يكونوا محل إدانة، وإما عكس ذلك.
يذكر أن الجماعة الإرهابية شهدت انحسارا قويا، نتيجة المقاومة الشعبية الواعية ضدهم،إلى جانب الإجراءات الأمنية التى قلصت مخاطر الجماعة بعد توجيه عهدة ضربات ناجحة ضد مخططاتها.
ويعتبر هذا البيان هو الأول منذ فترة ليست بالقصيرة، والأكثر "خسة" حيث طالبت بشكل صريح بانتهاك السيادة الوطنية ودخول قوات أجنبية من أجل رئيس الإرهابية المعزول.