"أتجوزت مطلقة ورحمتها من تلسين الناس عليها".. بهذه الكلمات بدأ "حسين" كلامه لـ"أهل مصر"، متابعًا، "تعرفت عليها في العمل وتخيلت أن قصة حب جمعتنا، حتى خدعتني بكلامها ووقعت في حبها، وربطتنا علاقة وطيدة جمعتنا لعدة أشهر وعندما أردت أن أتقدم لخطبتها فاجئتني بأنها مطلقة، حينها شعرت بضيق وخنقه لم أشعر بها من قبل.. ليس لأنها مطلقة لكن لأنها أخفت عني طول هذه المدة.. وبرغم ذلك قولت لها إني أحبك وكل الماضي ليس لي أي علاقة به".
وأضاف "حسين" والحزن يغمره "تقدمت لخطبتها لكني تعرضت وأنا معها لتلسينات كثيرة من جيرانها بالمنطقة، حتى سألتها عن أسباب طلاقها فكانت تقول أسباب مادية بيننا فكان بخيلًا، ورغم ذلك لم أكذبها أبدًا ووعدتها بأنها ستعيش معي أميرة متوجه وتمت زيجتنا".
وتابع، "ظهرت على حقيقتها سريعًا بعد الزواج فكان كل هدفها أن تتزوج أي شخص لتدارى ورآه أفعالها وتصرفاتها المنحلة، فلاحظت عليها الجلوس على الإنترنت طول الليل وهذا الشي قلقنى جدًا، حتى اكتشفت أنها تفتح كاميرات لاب توب للشباب مقابل كروت شحن، وعندما تأكدت من ذلك أنهلت عليها بالضرب، وكدت أقتلها، ولكني حاولت أن أتمالك نفسي وسحلتها حتى أخدتها لمنزل والدها، وشاهدوا كل المحادثات بينها وبين الشباب لكن أهلها اتهموني بالافتراء والمرض النفسي.. كل هذا بعد زواجنا بشهرين، ولهذه الأسباب لجئت لرفع دعوى فسخ عقد تحمل رقم 6431 لسنة 2017 أحوال شخصية.