ناهد صبرى عبد الغنى، فتاة بـ100 راجل هذا ما أطلقه عليها مواطنو أسيوط، ناهد فى الثلاثينات من عمرها تعمل مشرفة بالإدارة العامة للمواقف بالمحافظة، ضمن نسبة 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة، عجزها لم يقف أمامها.
وتقول ناهد: "أشعر براحة البال والحمد لله مستورة، أهم حاجة فى الدنيا القناعة فأنا سعيدة أنني أول فتاة بأسيوط والصعيد أقود دراجة بخارية، وذلك للتخلص من الزحام والمضايقات التي كنت أتعرض لها لإعاقتى الحركية، مما يضطرني لاستئجار تاكسى شهريآ للذهاب إلى مكان عملى وقضاء احتياجاتى وتعرضى لمساومة أصحابها، فأقل مبلغ مالي أدفعه للتاكسي شهريآ 600 جنيه للذهاب للعمل".
وتابعت ناهد حديثها لـ"أهل مصر": "قررت أن أخوض تجربة ركوب الدراجة النارية لأتخلص من كل المضايقات التي أتعرض لها بصفة يومية ويرجع الفضل فى شراء الموتوسيكل لأمى وأخى، وكنت خائفة من رد فعل الآخرين، خاصة إننا في الصعيد وكيف للمرأة أن تركب الموتوسيكل وتحطم العادات والتقاليد، وبعد اتخاذى لتلك الخطوة فوجئت بقبول الناس لذلك وتشجيعى والترحيب بتلك الخطوة".
وأضافت: "أحمد ربنا لاتخاذى تلك الخطوة لأكون أول سيدة تكسر العادات الخاطئة، ولتشجيع الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على راحتهم الجسدية والنفسية"، وقائلة: "هذا الموتوسيكل ساعدنى فى اصطحاب صديقاتي حتي يعتادوا الأمر وتنكسر لديهم الرهبة من القيادة ونحن نواجه عده مشكلات فلا يوجد رصيف مجهز لذوي الاحتياجات مما يعرضنا للتعب والإحراج والتحرك وسط السيارات للصعود على الأرصفة العالية ،مما يعرضنا للحوادث كلما حاولنا عبور الطرق أو المشي على الرصيف، بالإضافة إلى عدم اهتمام المصالح الحكومية بذوى الإعاقة وتعرضنا للوقوف طويلا للحصول على الخدمات".وطالبت ناهد الرئيس السيسى بإنشاء أماكن وخدمات لذوي الإعاقة لتخفيف معاناتهم اليومية وخاصة في الصعيد الذى ينتشر به الإهمال، مشيرة إلى قرار الرئيس بجعل عام 2018 عاما لذوى الإعاقة.وتابعت ناهد حديثها لـ"أهل مصر"، أنها قررت أن تخوض تجربة ركوب الدراجة النارية لاتخلص من كل المضايقات التي اتعرض لها بصفة يومية ويرجع فى شراء الموتوسيكل لأمى وأخى، وكنت خائفة من رد فعل الأخرين وخاصه نحن بالصعيد وكيف للمرأه ركوب الموتوسيكل والعادات والتقاليد،وبعد أتخاذى لتلك الخطوه تفاجأة بقبول الناس لذلك وتشجيعى والترحيب بتلك الخطوة، واحمد ربنا لأتخاذى تلك الخطوة لأكون أول سيدة تكسر العادات الخاطئه لتقييدنا، ولتشجيع الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة لراحتهم الجسدية والنفسية، وهذا الموتوسيكل ساعدنى فى اصطحاب صديقاتي حتي يعتادوا الأمر وتنكسر لديهم الرهبة من القيادة ونحن نواجه عده مشكلات كذوى الاعاقه فلا يوجد رصيف مجهز لذوي الاحتياجات مما يعرضهم للتعب والإحراج والتحرك وسط السيارات للصعود على الأرصفه العاليه مما يعرضهم للحوادث كلما حاولوا عبور الطرق أو المشي علي الرصيف بالإضافه وعدم الإهتمام بالمصالح الحكوميه بذوى الإعاقه وتعرضنا للوقوف طويلا للحصول على الخدمات بمعاناه كالاسوياء.وأطالب الرئيس السيسى كما وعد عام 2018 لذوى الاعاقه لأنشاء اماكن وخدمات لنا لتخفيف معاناتنا اليومية وخاصه بالصعيد الذى ينتشر به الاهمال.