أقتربت انتخابات الأهلي، من خط النهاية وحسم المقعد لإحدي المرشحين، للحصول على رئاسة أكبر نادي في إفريقيا والشرق الأوسط، في الانتخابات المقرر لها يوم 20 نوفمبر الجاري.
ويسعي محمود طاهر، رئيس النادي الأهلى الحالي، والمرشح علي منصب رئاسة الأهلى في الانتخابات القادمة، الحصول على مقعد الرئيس لـ4 سنوات قادمة، وهو ما يظهر جليلًا فى الدعاية الحالية لاقتناص المنصب.
قام طاهر، بدفع ما يقرب من 100 مليون جنيه، من دعايا مادية أو تلفزيونية ورسائل "sms"و دعايا ورقية، ليصل إلى جميع أعضاء الجمعية العمومية في أنحاء الجمهورية، كما عقد طاهر وقائمته، العديد من الاجتماعات الفترة الماضية، مع أعضاء النادي بفرعي مدينة نصر والجزيرة، للحصول على اكبر حشد من الجماهير في جميع الفروع بالنادي.
وفي سياق متصل، قال المستشار مرتضي منصور، رئيس النادي الزمالك: حملة رئيس الأهلي تكلفتها أكبر من قيمة الحملة الدعائية، للرئيس الأمريكي "ترامب".
ويعتمد "طاهر"، فى حملته على الإنجازات وسط النار ووسط الأزمات، بعد أن نجح فى تطوير فرع الجزيرة وهو الشىء الملموس لأعضاء الجمعية العمومية وهو ما وضعهم فى حيرة بين الرجل الذى نجح وسط الصعاب والتاريخ الكبير، الذي يحمله "بيبو" فى جعبته، صاحب نفوذ كبير من الأموال ورجال الاعمال
وشهدت الفترة الأخيرة العديد من الدعايا للمهندس محمود طاهر، سيارات تحمل شعار الحملة "معًا"، وتحمل السيارة كذلك صور أعضاء القائمة لتجوب حول مقرات النادي الأحمر لعمل دعاية انتخابية.
وتضم قائمة محمود طاهر، كل من مصطفى مراد فهمي نائبًا، وكامل زاهر أمينا للصندوق، ومحمد يحيى وهاني سري الدين وخالد حبيب وحمدي الكنيسي وإيهاب ماضى ومحمد جمال هليل، والثلاثي الشاب مروان هشام وشيرين منصور وأحمد مصطفى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
